السفير الكويتى: نتذكر دائماً مساهمات مصر فى بناء النهضة والتنمية فى ربوع بلادنا

07:58 م | الخميس 23 فبراير 2017

قال السفير الكويتى فى مصر، محمد صالح الذويخ، إن قيادتى البلدين؛ الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر والرئيس عبدالفتاح السيسى، حرصا طوال السنوات الماضية على تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين بما يسهم فى تحقيق مصالح الشعبين الشقيقين، حيث تنامت هذه العلاقات التاريخية وتجذرت على مدار العقود الماضية، وشهدت تطوراً مستمراً فى مختلف جوانبها السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والتعليمية وغيرها، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الحرص الشديد والإرادة المتواصلة بين القيادتين «الحكيمتين» والشعبين «الشقيقين»، والإيمان بوحدة الهدف والمصير، فى ضوء ما تواجهه المنطقة من تحديات جمة وصراعات مستمرة.

وأكد السفير أن دولة الكويت تتذكر دائماً مساهمات الأشقاء فى مصر فى بناء النهضة التى شهدتها الكويت عبر العقود الماضية، وإثراءهم لعملية التطوير العلمى والاقتصادى والثقافى التى شهدتها البلاد، ومساعدتهم على تعزيز التنمية فى ربوعها، معتبراً أنه منذ استقلال الكويت وهى تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية حكيمة ومعتدلة ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقاً وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية والرخاء الاقتصادى هدفاً فى إطار من التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها نحو أمن واستقرار العالم ورفاهية ورقى الشعوب كافة.

{long_qoute_1}

وأقامت سفارة دولة الكويت لدى مصر ومندوبيتها الدائمة لدى جامعة الدول العربية، مساء أمس الأول، حفل استقبال بمناسبة العيد الوطنى الـ56 لاستقلال الكويت والذكرى الـ26 ليوم التحرير والذكرى الـ11 لتولى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، حضره الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، والأمين العام السابق، عمرو موسى، والدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، وعدد من الوزراء والدبلوماسيين العرب والأجانب، وكوكبة من الفنانين والمثقفين والصحفيين والإعلاميين ورجال الأعمال، كما أقيم معرض على هامش الحفل شاركت فيه عدة مؤسسات وشركات كويتية عاملة فى مصر.

وقال السفير «الذويخ» فى كلمته بالحفل إن دولة الكويت تعيش هذه الأيام احتفالات وطنية تمثل علامات فارقة فى تاريخها يجدد أبناؤها من خلالها وفاءهم وولاءهم لوطنهم والتفافهم حول قيادتهم الحكيمة لتمضى بسفينة البلاد نحو شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والازدهار، موضحاً أن بلاده تحتفل فى مثل هذه الأيام من كل عام بمناسبة مجيدة وتستذكر معها أياماً تاريخية جعلت منها منارات وضاءة فى مسيرتها الحافلة بالمجد والفخر متمثلة فى الذكرى الـ56 للاستقلال الميمون والذكرى الـ26 للتحرير والذكرى الـ11 على تولى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم على البلاد، مضيفاً: «ستة وخمسون عاماً على استقلال دولة الكويت هى فترة قصيرة فى عمر الدول لكنها ثرية لبلادى بإنجازاتها الكبيرة التى لم تكن لتتحقق لولا الرؤى السديدة والنظرة الاستشرافية والسياسة العملية الواقعية لقيادتها الرشيدة».

وشدد على أن دولة الكويت استطاعت أن تقيم علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الرائدة ودورها المميز نحو تطويرها التعاون المشترك.