«حجازى»: القوات المسلحة ستظل الدرع الواقية.. ولا تهاون فى تطهير سيناء

كتب: مروة عبدالله ومحمد مجدى

«حجازى»: القوات المسلحة ستظل الدرع الواقية.. ولا تهاون فى تطهير سيناء

«حجازى»: القوات المسلحة ستظل الدرع الواقية.. ولا تهاون فى تطهير سيناء

قال الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، إن القوات المسلحة ستظل الدرع الواقية للأمن والاستقرار فى مصر، وإنه لا تهاون فى تطهير سيناء من الإرهاب، وأثنى «حجازى» على الجهد الذى يبذله أبطال ومقاتلو القوات المسلحة بشمال ووسط سيناء.. جاء ذلك على هامش حضور «حجازى» عدداً من الأنشطة التدريبية لإعداد وتأهيل عناصر الجيش الثانى الميدانى المخطط انضمامهم إلى قوات إنفاذ القانون بشمال سيناء. وشدد «حجازى» على أهمية اليقظة، والانتباه، والتدريب الجيد، ونقل الخبرات المكتسبة من العمليات فى سيناء، والاستفادة من المقترحات، والأفكار التى يبديها «القادة الأصاغر» لما لها من أثر بالغ فى صقل مهارة القوات، وتنمية قدراتهم على تنفيذ المهام.

{long_qoute_1}

وحضر الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، تدريباً عملياً لرجال الجيش الثانى الميدانى على التكتيكات الخاصة بأسلوب العمل داخل «نقاط التأمين» فى ظروف تحاكى طبيعة العمليات فى سيناء، وذلك من خلال التدريب على أعمال التجهيز الهندسى، والاستخدام الجيد للأسلحة، والمعدات، بحضور عدد من كبار قادة القوات المسلحة. وتفقد رئيس الأركان معرضاً للتجهيزات الإدارية، والفنية، والمنظومات الإشارية الموجودة بـ«نقاط التأمين»، ونماذج من الأسلحة، والمعدات المستخدمة داخل «الكمين».

واستهل «حجازى» لقاءه بمقاتلى «الجيش الثانى» بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء، مقدماً تحية إجلال وتقدير للشهداء، والمصابين الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداء لمصر وشعبها العظيم. وقال العقيد أركان حرب تامر الرفاعى، المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة، إن اللواء أركان حرب ناصر العاصى، قائد الجيش الثانى الميدانى، استعرض جهود «أبطال»، و«مقاتلى» قوات إنفاذ القانون فى إحكام السيطرة الكاملة بمناطق شمال سيناء، مشيراً إلى الإجراءات التى يجرى تنفيذها للإعداد، والتأهيل عملياً، ومهارياً بما يمكنهم من تنفيذ كافة المهام المسندة إليهم بدقة وكفاءة عالية. وأضاف المتحدث العسكرى، فى تصريحات له أمس، أن مقاتلى الجيش الثانى الميدانى قدموا مجموعة تمارين ومهارات بدنية واجتياز وعبور الموانع المختلفة متدرجة الصعوبة، ما أبرز مدى ما وصلوا إليه من مهارات ميدانية، ولياقة بدنية عالية، وعرضوا مجموعة مهارات قتالية، وميدانية، وفنون «القتال المتلاحم»، و«السيطرة على الخصم»، عكست الروح المعنوية، والثقة العالية بالنفس التى يتمتع بها المقاتلون. ولفت إلى أن «حجازى» ناقش ضباط، وضباط صف، وجنود القوات المسلحة فى أسلوب تنفيذ المهام المكلفين بها، والتعامل مع المواقف الطارئة، والتهديدات التى يمكن مواجهتها، وأشاد بما وصلوا إليه من مهارات تدريبية، وقتالية، وروح معنوية عالية. فى سياق متصل، نشرت الجريدة الرسمية، صباح أمس، قراراً جمهورياً صادراً عن الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالموافقة على إعادة تخصيص مساحة 78 ألف فدان، تعادل ما يقرب من 33 مليون متر مربع، بوسط سيناء، من الأراضى المملوكة للدولة ملكية خاصة، لصالح محافظة شمال سيناء لاستخدامها فى إقامة منطقة صناعية، وذلك وفقاً للقواعد والقوانين المعمول بها فى هذا الشأن. فيما افتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، واللواء أركان حرب محمد محمد عبداللاه، قائد قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب، معهدين أزهريين للتعليم الابتدائى والإعدادى بمحافظة جنوب سيناء، اللذين أنشأتهما القوات المسلحة بالجهود الذاتية بالتعاون مع الإدارة الهندسية لمشيخة الأزهر، وعدد من المستثمرين، ورجال الأعمال، ومؤسسات المجتمع المدنى، والتى تمثل الأسبقية الثالثة ضمن خطة إنشاء 25 مدرسة ومعهداً أزهرياً بمدن وقرى محافظتى شمال وجنوب سيناء. شمل الافتتاح معهدين الأول بوادى سهب بسانت كاترين، وأطلق عليه اسم الشهيد «أسامة على عيد عبدالعظيم»، والثانى بمنطقة الطرفة بسانت كاترين، وحمل اسم الشهيد «حاتم ماهر مازن الزغاوى»، يضم كل منهما 11 فصلاً تعليمياً للمعهد الواحد، ومزود بكافة الأنشطة، والخدمات التعليمية بجانب المكتبة، ومعمل للنظم، ومعمل للكيمياء، وقاعة للحواسب الآلية، وغرفة تحضير الدروس، والملاعب، ودورات للمياه، بالإضافة إلى مبيت للمدرسين. فى سياق منفصل، أكد المتحدث العسكرى أن قوات حرس الحدود اكتشفت، فى نطاق الجيش الثانى الميدانى، 4 أنفاق جديدة على الشريط الحدودى فى شمال سيناء ودمرتها. جاء ذلك فى تقرير رسمى أصدره «الرفاعى» عن أبرز جهود قوات حرس الحدود فى حماية حدود البلاد على كافة الاتجاهات الاستراتيجية خلال 15 يوماً بدءاً من 5 فبراير، وحتى 20 فبراير الحالى. وقال «الرفاعى»، فى تقريره: «تزامناً مع جهود القوات المسلحة للحرب على الإرهاب، تواصل قوات حرس الحدود جهودها فى توجيه ضرباتها القاصمة للعناصر الإجرامية والمهربين وتجار المواد المخدرة التى تستهدف الإضرار بالأمن القومى المصرى على كافة الاتجاهات الاستراتيجية».

{long_qoute_2}

أضاف «الرفاعى» أنه تم ضبط عربة دفع رباعى فى نطاق المنطقة الغربية العسكرية محملة بـ185 كرتونة بداخلها 370 ألف طلقة مسدس صوت، و4 أجولة بداخلها 67 كيلوجراماً لجوهر الحشيش المخدر.

ولفت إلى ضبط مركب عليه 5 أفراد سوريى الجنسية فى نطاق «المنطقة الغربية»، ومحمل عليه 116 جوالاً بها 17 ألفاً و458 طربة لجوهر الحشيش المخدر. وأشار «الرفاعى» إلى أن القوات ضبطت 5 عربات محملة بـ66 جوالاً من الأحجار الصخرية التى يستخرج منها خام الذهب بمنطقة «الشلاتين»، فضلاً عن ضبط 4 عربات محملة بـ11300 قاروصة سجائر مهربة بمنطقة «البويطى». وقال إن «القوات»، فى نطاق المنطقة الجنوبية العسكرية، ضبطت 14 عربة «أنواع» دون لوحات معدنية، و20 سورى الجنسية خلال عمليات الهجرة غير الشرعية بمنطقة «أبورماد».

وتابع: «تم ضبط سيارتين محملتين بـ4065 قاروصة سجائر مهربة بمنطقة معدية (نمرة 6)، وضبط عربة محملة بـ192 قالباً لجوهر الحشيش المخدر، ومخزن آخر عُثر بداخله على 25 قالباً لجوهر الحشيش المخدر، و52 كيساً لنبات البانجو المخدر». وواصل: «وفى أثناء عمليات التمشيط ضبطت القوات فرداً بحيازته 49 قاروصة سجائر مهربة بمنطقة الإسماعيلية، وضبط 3 أفراد بحيازتهم 4 لفافات لنبات البانجو المخدر بمنطقة (معدية سرابيوم)». وكشف عن ضبط عربة محملة بأكثر من مليون قرص لعقار «تامول» المخدر، وضبط 287 فرداً من جنسيات مختلفة خلال عمليات التسلل والهجرة غير الشرعية فى السلوم، إضافة إلى ضبط 6 عربات دون لوحات معدنية، 9 بنادق خرطوش بمنطقة «رأس الحكمة»، فضلاً عن ضبط عربة محملة بـ4890 قاروصة سجائر مهربة بمنطقة بحر الرمال الأعظم.


مواضيع متعلقة