حملات التوفير تغلب حملات المقاطعة: قلِّل ومتحرمش نفسك

حملات التوفير تغلب حملات المقاطعة: قلِّل ومتحرمش نفسك
- أشهر الحمل
- إيد واحدة
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الأزمة الاقتصادية
- الفترة الأخيرة
- اللحوم والدواجن
- المجتمع المصرى
- المواطن البسيط
- جهاز حماية المستهلك
- أشهر الحمل
- إيد واحدة
- ارتفاع أسعار
- ارتفاع الأسعار
- الأزمة الاقتصادية
- الفترة الأخيرة
- اللحوم والدواجن
- المجتمع المصرى
- المواطن البسيط
- جهاز حماية المستهلك
لا تنجح حملات المقاطعة كثيراً فى المجتمع المصرى، ولكن الداعين لمثل هذه الحملات لا يتوقفون عن إشهارها كسلاح فى وجوه التجار، خاصة تجار اللحوم الغائبة عن موائد المصريين بسبب ارتفاع أسعارها. الحملة التى انطلقت مؤخراً تحت شعار «قادرة اشترى بس هقاطع الغالى»، والتى تقضى بمقاطعة اللحوم والدواجن والأسماك، ربما تأتى بالنتيجة نفسها أمام تأييد البعض لها ورفض البعض الآخر، ليبقى سلاح التوفير هو الأكثر فاعلية مع المصريين الذين استطاعوا خلال الفترة الأخيرة أن يخفضوا نسبة الاستهلاك فى معظم السلع بدون مقاطعتها.
{long_qoute_1}
أشهر الحملات التى أطلقها المواطنون لإجبار التجار على خفض الأسعار، حملة «بلاها لحمة» احتجاجاً على جشع الجزارين، وحملة «مش هنشحن» لزيادة أسعار خدمة الإنترنت والاتصالات مع تردى مستواها، وحملة «يوم بدون شراء» التى أطلقها جهاز حماية المستهلك فى ديسمبر الماضى اعتراضاً على جشع التجار، وغيرها من الحملات التى لم تؤت ثمارها، لكن حملات التوفير التى دعا لها البعض، ومنها حملة «تعالوا نوفر»، نجحت فى خفض الاستهلاك وتقليل حجم الفائض، وحسب رضوى فتحى ربة منزل: «إحنا مش هنموت من الجوع، لازم يكون فيه تحرك من ناحية الناس عشان يبقى فيه رقابة على الأسواق»، وبجانب تأييدها لحملات المقاطعة تؤيد أيضاً حملات التوفير التى تبناها البعض بهدف تقليل حجم الفائض تماشياً مع الأزمة الاقتصادية وارتفاع الأسعار: «كلنا إيد واحدة وأى حملة هدفها مراعاة المواطن البسيط».
«طول ما الناس بتشترى الأسعار هتولع أكتر، وأنا عندى 4 عيال لو أكّلتهم النهارده بكرة مش هعرف أأكلهم».. سعاد محمد، إحدى السيدات المؤيدات لحملة «تعالوا نوفرها»، حيث اتبعت أسلوب البدائل للحوم والدواجن كـ«البيض، والبطاطس»، موضحة أن آخر مرة اشترت لحوماً كانت بـ126 جنيهاً للكيلو و37 جنيهاً لكيلو الدواجن، ما جعلها تشارك فى الحملة مقابل «أكلة سمك كل أسبوع ترطب على قلوبنا».
فى المقابل ردت منال شلبى، جزارة، على محاولات المواطنين للتغلب على ارتفاع الأسعار بقولها: «مش هنقلل الأسعار طول ما العلف والدبح غالى.. إحنا كمان متضررين مش الزباين بس».. مؤكدة أنه بدون حملات مقاطعة أو توفير هناك ركود فى البيع: «الناس رجليها خفت على المحل والبيع بقى فى النازل، لكن المستهلك مايقدرش يستغنى عن أكل اللحوم، بدل المقاطعة يقللوا الكمية أحسن لينا وليهم».