"أبوالقمصان" تنتقد "كبار العلماء": على السيدة أن تعمل جاسوسة حتى تثبت وقوع الطلاق

04:37 م | الثلاثاء 21 فبراير 2017

قالت نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، إن هيئة كبار العلماء لا تعطي اجتهادات تساعد النساء على مواكبة العصر، مشيرة إلى أن القانون المغربي عام 2004، جعل الطلاق لا يقع إلا بأذن من القاضي، وتحصل الأسرة على كل حقوقها في جلسة واحد، ومن يريد الطلاق يتحمل المسئولية، مشددة على أن الطلاق يقع في باب المعاملات وليس بابا العبادات، وبالتالي متغير بمصالح الناس، والقاعدة الفقهية تقول أن "درأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة".

وأضافت: "الغالبية العظمى من حالات الطلاق تصل للمحاكم، والسيدات لكي تثبت الطلاق أما أن تتلاطم في المحاكم لسنوات لتثبت الطلاق أو تعمل جاسوسة وتسجل لزوجها كل كلمة يقولها له لتثبت أنه ألقى عليها الطلاق ما يفسد الأمان داخل الأسرة"، مؤكدة أن هناك صدمة في الأوساط النسائية من هيئة كبار العلماء لعدم الاستجابة لمصالح الأسرة والواقع الذي يعيش فيه المصريون.