تشديد أمني موسع على سجن المستقبل بعد تأييد إعدام متهمي مذبحة بورسعيد

كتب: عبير العربي

تشديد أمني موسع على سجن المستقبل بعد تأييد إعدام متهمي مذبحة بورسعيد

تشديد أمني موسع على سجن المستقبل بعد تأييد إعدام متهمي مذبحة بورسعيد

شهد نطاق سجن المستقبل الاحتياطي بالإسماعيلية تفعيل مشدد للخدمات الأمنية بمعاونة القوات المسلحة بمحيط السجن منذ يوم أمس، كما شهد السجن من الداخل حالة من الاستنفار الأمني الموسع والذي شمل تفتيش موسع للعنابر والمحبوسين، وذلك استعدادا لحكم محكمة النقض، والذي أصدر اليوم بإعدام المتهمين في وقائع مذبحة استاد بورسعيد، التي وقعت في 2012 المنقضي.

فيما شهد السجن خلال الأيام السابقة زيارات متعددة من قيادات هامة وبارزة من وزارة الداخلية لمتابعة الحالة الأمنية والإنسانية، التي عليها السجن ورفع تقرير مباشر إلي وزير الداخلية، خاصة وأن سجن المستقبل قد شهد وقائع هروب سابقة على يد متهمين على ذمة قضايا في عام 2014، لتتكرر الواقعة في أكتوبر من العام الماضي بهروب 6 مساجين شديدي الخطورة.

وتابع قطاع حقوق الإنسان بالوزارة حالة العنابر الصحية وجودة التهوية، واستمع إلى مطالب عدد من المساجين وخاصة الحالات، التي لها بعد إنساني وأسري خاص، في الوقت الذي تم فيه فصل متهمي مذبحة بورسعيد الـ10 حيث جرى وضعهم في عنبر منفصل، تحسبا لأي أعمال شغب عقب النطق بالحكم.

وأعلن مصدر أمني مطلع، أن جموع المساجين، وخاصة المتهمين الـ10 في مذبحة بورسعيد استقبلوا قرار تأييد محكمة النقض باعدامهم ما بين بكاء شديد وصمت ملحوظ، ويعيشون حالة من العزلة دون أي تعامل ملحوظ، فيما لم يتم تسجيل أي أعمال شغب تذكر حتى الآن والذي من المتوقع اندلاعها، كما  سادت السجن حالة من الهدوء والاستقرار الشامل مع استمرار التشديد الأمني وتفقد مستمر من قيادات المديرية للحالة الأمنية للسجن.

وتابع المصدر أنه من المحتمل ترحيل المتهمين الـ10 إلي خارج سجن المستقبل عقب صدور التعليمات بذلك واتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية في هذا الشأن، استعدادا لتطبيق قرار المحكمة، نافيا توجه أي من أهالي المتهمين بالزيارة عقب النطق بالحكم.


مواضيع متعلقة