تحذيرات من تحوّل ضريح عمر عبدالرحمن إلى مزار للمتشددين أسوة بقبر «حسن البنا»

تحذيرات من تحوّل ضريح عمر عبدالرحمن إلى مزار للمتشددين أسوة بقبر «حسن البنا»
- أسامة بن لادن
- أعضاء الإخوان
- أنور السادات
- الإخوان الإرهابية
- الإمام الشافعى
- التطرف والعنف
- التيارات الإسلامية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإسلامي
- أسامة بن لادن
- أعضاء الإخوان
- أنور السادات
- الإخوان الإرهابية
- الإمام الشافعى
- التطرف والعنف
- التيارات الإسلامية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإسلامي
أثار إعلان أسرة د. عمر عبدالرحمن، الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية، عن اتفاق السلطات المصرية مع نظيرتها الأمريكية على تسلّم جثمان «عبدالرحمن» الذى توفى السبت الماضى داخل سجنه فى أمريكا، مخاوف الكثيرين من تحول قبره إلى مزار وقِبلة للمتشددين فى مصر، لكونه أحد أهم رموز التيارات الإسلامية المتطرفة. {left_qoute_1}
«عبدالرحمن» مفتى الجماعة الإسلامية، ترك خلفه سجلاً طويلاً من الأحداث المثيرة للجدل والفتاوى المتشددة التى لعبت دوراً خطيراً فى دوامة العنف التى شهدتها البلاد طوال فترة الثمانينات والتسعينات، كان أبرزها إجازته لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات على يد عناصر تنظيمَى الجماعة الإسلامية والجهاد، لذا تصاعدت التخوفات من دفنه فى مسقط رأسه بالدقهلية، وبخاصة بعد أن نعته الجماعات الإسلامية فى مصر، وعلى رأسها «الإخوان» التى وصفته بـ«المجاهد»، وكذلك حركة «حسم» الإرهابية، إضافة لرثاء قيادات الإخوان له، وعلى رأسهم الداعية الهارب وجدى غنيم.
وحذر اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، من خطورة دفن «عبدالرحمن» فى مصر، قائلاً: «الأمريكان حينما قتلوا زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، دفنوا جثته فى البحر حتى لا تصبح مقبرته مزاراً للجماعات الإرهابية والمتطرفة، وأخشى أن يحدث ذلك مع عمر عبدالرحمن، فعودة جثمانه إلى البلاد ليست فى صالح الدولة المصرية ولا أمنها القومى، وهناك من يرون أن دفن الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية بمسقط رأسه، على أنها مسألة روحية بحتة وتنفيذ لوصية أوصى بها قبل موته، ولكن أرد على من يرون ذلك بأن الشيخ المتوفى «إرهابى» ولا علاقة له بالوطن، والدولة غير مسئولة عن تنفيذ وصيته، وكان من الضرورى عدم الموافقة على إحضار جثمانه من أمريكا لدفنه فى مصر، وذلك من أجل مصلحة المجتمع، لأن مصالحه مقدمة على مصالح الأفراد».
وأضاف «المقرحى»: «وصية الزعيم الروحى للجماعة الإسلامية يجب أن لا يعمل بها، فهو من أوصى بالجهاد ضد الدولة، وما أكثر وصاياه التى كانت تحض على الإرهاب وتشجع عليه، فهو من أفتى بعدم الصلاة على جمال عبدالناصر، وشارك فى التخطيط لاغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وساند فى محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وقاد تنظيم الجهاد المحظور فى القضية العسكرية التى حملت رقم 7 لسنة 1981، وشارك فى تدعيم منابع الإرهاب فى الخارج».
ومن أشهر قصص إخفاء قبور إرهابيى التيارات الإسلامية، حتى لا تتحول مقابرهم إلى قبلة للمتطرفين وتصبح رمزاً يستمدون منه التطرف والعنف والإرهاب، قصة إخفاء قبر الإرهابى خالد الإسلامبولى، الذى خطط وشارك فى اغتيال الرئيس السادات، ولكن حرص قيادات وزارة الداخلية فى ذلك الوقت على إخفاء قبره، حتى لا يتحول إلى مزار، وحاولت أسرته طوال السنوات الماضية التعرف على مكان قبره ولكن دون جدوى، إلى أن جاءت فترة حكم الإخوان وطلبت أسرة «الإسلامبولى» منهم مساعدتهم فى العثور على قبره.
إخفاء قبر «الإسلامبولى» كان محاولة من الدولة لوقف فكره المتطرف من التمدد، الذى ظهرت ملامحه أثناء التحقيق معه، عندما برر اغتياله للرئيس السادات بعدة أسباب منها، إهانة «السادات» للعلماء، والحكم بغير ما أنزل الله، وزيارته لإسرائيل وإبرامه معاهدة السلام مع اليهود، التى وصفها العديد من التيارات الإسلامية المتطرفة بـ«الخيانة» التى تستوجب قتل الرئيس الراحل، وهذا أيضاً ما أوجبته فتوى لعمر عبدالرحمن نفسه.
وفى السنوات الماضية، أخفت القوات الأمريكية مكان دفن جثمان «بن لادن»، المتهم بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر، الذى دفنت جثته بقاع البحر، وعن تفاصيل دفنه، قال مدير جهاز «سى.آى. إيه» السابق، ليون بانيتا: «دفن بن لادن فى قاع البحر مكبلاً بأثقال من الأسلاك وزنها يزيد على 136 كيلوجراماً».
تخوفات الكثيرين من تحول قبر «عبدالرحمن» إلى مزار لأعضاء الجماعات المتطرفة، ربما جاءت بسبب قصة ضريح حسن البنا، مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، الذى قتل عام 1949 ودفن فى مقابر الإمام الشافعى، وكتب على ضريحه «هذا قبر الشهيد حسن البنا»، وفى عهد «مرسى» أصبح الضريح مزاراً لأعضاء الإخوان وباقى الجماعات المتطرفة بداخل مصر أو خارجها، ولكن بعد ثورة 30 يونيو، شهد ضريح «البنا» تراجعاً ملحوظاً لزواره، وأيضاً بعد وفاة المرشد الأسبق للإخوان عمر التلمسانى، وظل قبره مقصداً للزيارة من جانب عدد من رموز التيارات الإسلامية.
- أسامة بن لادن
- أعضاء الإخوان
- أنور السادات
- الإخوان الإرهابية
- الإمام الشافعى
- التطرف والعنف
- التيارات الإسلامية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإسلامي
- أسامة بن لادن
- أعضاء الإخوان
- أنور السادات
- الإخوان الإرهابية
- الإمام الشافعى
- التطرف والعنف
- التيارات الإسلامية
- الجماعات الإسلامية
- الجماعات المتطرفة
- الجماعة الإسلامي