سوق «المحمول» تتجاهل تراجع سعر صرف الدولار.. والوكلاء يرفضون خفض الأسعار

سوق «المحمول» تتجاهل تراجع سعر صرف الدولار.. والوكلاء يرفضون خفض الأسعار
- أجهزة المحمول
- الأجهزة الإلكترونية
- الأسبوع الماضى
- البنك المركزى
- الجنيه المصرى
- السوق المصرية
- العرض والطلب
- الهواتف المحمولة
- آسيا
- آليات
- أجهزة المحمول
- الأجهزة الإلكترونية
- الأسبوع الماضى
- البنك المركزى
- الجنيه المصرى
- السوق المصرية
- العرض والطلب
- الهواتف المحمولة
- آسيا
- آليات
تجاهلت سوق الهواتف المحمولة، التراجع الكبير فى سعر صرف الدولار بالأيام الماضية، وأبقت على أسعارها دون أى انخفاض ملموس، رغم قيام «سامسونج» الكورية، و«هواوى» الصينية، الأسبوع الماضى، بخفض أسعار منتجاتهما بنسب تراوحت بين 8 و15%. {left_qoute_1}
وفى جولة لـ«الوطن» بشارع عبدالعزيز بمنطقة العتبة، أكبر سوق لبيع «المحمول»، كانت السمة البارزة هى سيطرة الركود، مع ثبات الأسعار على ارتفاعها السابق لقرار البنك المركزى فى 3 نوفمبر الماضى بتحرير سعر الصرف «التعويم»، وقال تجار وموزعون إن الهواتف المحمولة لم تستجب بشكل كبير لتراجع الدولار مقابل الجنيه مؤخراً من مستوى 19 جنيهاً إلى أقل من 16 جنيهاً، رغم تخفيض شركة «سامسونج» الكورية أسعار جميع هواتفها فى مصر بنسب وصلت إلى أقل من 15% بعد تراجع الدولار مقابل الجنيه، ووزّعت الشركة أيضاً على وكلائها المعتمدين قوائم الأسعار الجديدة بعد تخفيضها.
وقال مسئول بـ«الشركة»، رفض نشر اسمه: إن «سامسونج» تراجع قوائمها السعرية للوكلاء والموزعين المعتمدين بشكل دورى، وفقاً لآليات العرض والطلب. وقال وكيل آخر، إن سوق الأجهزة الإلكترونية بشكل عام والهواتف المحمولة بشكل خاص لا تتمتع بالمرونة، ولا تستجيب بسرعة لتراجع سعر صرف الدولار، مقارنة بالسلع الاستراتيجية كالقمح والسكر والدقيق وغيرها، مشيراً إلى أن أسعار «المحمول» ارتفعت قبل «التعويم» بفترة، لذا فإن البضائع الموجودة فى الأسواق حالياً تم شراؤها قبل أكثر من 3 أشهر بأسعار ما قبل «التعويم»، وبالتالى لن تستجيب للتراجعات المتتالية فى سعر صرفه، متوقعاً تراجع أسعار المنتجات الواردة من آسيا خلال 3 أشهر، أو قبل ذلك إذا ما كانت هذه المنتجات قادمة من أوروبا.
وتابع: «صحيح أن الدولار يتراجع، إلا أن أولوية تدبيره للسلع الاستراتيجية، وليس لسلع مثل أجهزة المحمول، علاوة على أن أجهزة المحمول سهلة التخزين لفترات طويلة، وهو ما يتيح لها الثبات السعرى دون تراجع خشية الخسارة، بعكس الفاكهة والخضراوات، حيث يجد التاجر نفسه مضطراً إلى بيعها بأسعار أقل تجنّباً لفسادها، نتيجة التخزين، أما تاجر أجهزة المحمول فإذا خفّض أسعار بضاعته رغبة فى تصريفها فلن يقوى على شراء بضائع جديدة، لأنه سيخسر رأس ماله، ويمكن يفلس»، لافتاً إلى أن تاجر الأجهزة الإلكترونية كالهواتف المحمولة «ماعندوش استعداد يخسر، وليس مضطراً إلى تصريف بضاعته، نظراً لإمكانية تخزينها فترات طويلة».
واستكمل: «شركة Apple العالمية، على سبيل المثال، تُنتج شهرياً 100 مليون هاتف محمول، تبلغ حصة مصر منها نحو 10 آلاف جهاز شهرياً فقط، وبالتالى فإن الشركة المُصنّعة غير معنية بتراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصرى».
وأوضح الوكيل المعتمد أن حصة «سامسونج» الكورية فى السوق المصرية تراجعت مؤخراً من 65% إلى نحو 40% حالياً، مقابل صعود «هواوى» الصينية من «لا شىء» إلى 15%، مضيفاً أن «نوكيا» خسرت خسائر طائلة نتيجة اعتمادها نظام تشغيل «مايكروسوفت» خلال الفترة الماضية، وأنها تخطط للعودة إلى الصدارة عبر اعتماد نظام تشغيل «آندرويد» الأكثر شهرة، لافتاً إلى أن «آندرويد» يمثل 90% من السوق، والنسبة الباقية لنظامى تشغيل «مايكروسوفت» و«IOS».