"رئيس لجنة المشروعات الصغيرة": نهدف إلى تحويل الطاقات السلبية للشباب لإيحابية

"رئيس لجنة المشروعات الصغيرة": نهدف إلى تحويل الطاقات السلبية للشباب لإيحابية
- ابو سريع
- التنمية الصناعية
- التنمية المحلية
- الحياة السياسية
- الدكتور محمد
- المشاريع الاقتصادية
- المشروعات الصغيرة
- املاك الدولة
- أول زيارة
- إطار
- ابو سريع
- التنمية الصناعية
- التنمية المحلية
- الحياة السياسية
- الدكتور محمد
- المشاريع الاقتصادية
- المشروعات الصغيرة
- املاك الدولة
- أول زيارة
- إطار
قال النائب محمد علي يوسف، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة، بمجلس النواب المشروعات الصغيرة هي مشروع قومي للجنة بتحويل الطاقات السلبية للشباب لإيجابية، مؤكدا أن اللجنة أخذت على عاتقها زيارة كل المحافظات.
وفِي أول زيارة لبدء مشروع حضانات المشاريع الاقتصادية، بدأت اللجنة بمحافظات الصعيد لتقديم نماذج حضانات المشاريع للشباب، حيث تبدأ بمحافظة الفيوم يليها المنيا، وذلك في إطار الخطة التي وضعتها اللجنة لمدة عام حول مشروع حاضنات المشروعات الصغيرة.
والحاضنة عبارة عن عدد من الورش بمنطقة بعينها من 50 إلى 80، وذلك بحسب مساحات الأرض وتقسيمها بحسب نوع النشاط، حسبما شرح يوسف خلال سفر الفيوم.
وكشف يوسف عن عزم اللجنة حضور محافظ الفيوم ومسئولي المحافظة وضع حجر أساس حضانات لمشروعات للشباب، موضحا أن اللجنة استفادت من التنمية المحلية لتخصيص أراضي أملاك الدولة للشباب، حيث وفرت وزارة الشباب 10 حاضنات بمحافظات لم تحدد بعد.
وتابع أن الهدف وجود الحاضنات بكل قرية ومركز، مشيرا إلى أن اللجنة خصصت ايميل وويب سايت وتليفون الشباب لاستفساراتهم وهو "01227100009".
وأشار إلى أن رئيس كلً جامعة سيحضر لقاءات اللجنة بالمحافظات لوضع دراسات جدول لمشاريع كل محافظة.
وتابع: احنا ناويين على نجاح المشروعات، أنا مش بحب الفشل. وأوضح أن اللجنة ستقدم رؤيتها للشباب بمحافظتي الفيوم والمنيا وذلك من خلال رؤية اللجنة، وبتصميم كمقترح حاضنات مشاريع بجميع محافظات مصر على أن يكون الشباب شركاء رئيسين في هذا الكيان.
وأشار إلى أن الشباب عازف عن الحياة السياسية ويميل للوظيفة الحكومية، وهذا ما دفع اللجنة الذهاب إليهم وتقديم نماذج استثمارية جديدة لهم. وقال يوسف إن اللقاءات المزمع عقدها هذا الأسبوع بالمنيا والفيوم تتم بحضور ممثلين عن وزارة الاستثمار ويمثلها الدكتور محمد أبوسريع، ورئيس هيئة التنمية الصناعية ويمثلها أحمد عبد القادر.