"الصحة العالمية" تضع تجربة "قرى خالية من فيروس سي" ضمن كتابها الإرشادي

"الصحة العالمية" تضع تجربة "قرى خالية من فيروس سي" ضمن كتابها الإرشادي
- البحث العلمي
- التأمين الصحي
- التهاب الكبد
- الدكتور جمال شيحة
- الرعاية الصحية
- الصحة العالمية
- الفيروسات الكبدية
- المجتمع المدني
- أشخاص
- أمناء
- البحث العلمي
- التأمين الصحي
- التهاب الكبد
- الدكتور جمال شيحة
- الرعاية الصحية
- الصحة العالمية
- الفيروسات الكبدية
- المجتمع المدني
- أشخاص
- أمناء
أعرب الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الكبد المصري، ورئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، عن فخره وسعادته بوضح تجربة مصر ومؤسسة الكبد المصري في قرية "العثمانية" على رأس ثلاث تجارب فقط حول العالم كأمثلة يحتذى بها في مكافحة الفيروسات الكبدية، مشيرا إلى أن التجربة الثانية كانت في اليابان، والثالثة في جامبيا، والتي اعتبرها تكريما لجهود مؤسسة الكبد المصري في القضاء على فيروس سي في مصر من خلال مشروع قرى خالية من فيروس سي.
وأدرجت منظمة الصحة العالمية مشروع "قرى خالية من فيروس سي" على رأس النماذج الرائدة حول العالم في القضاء على الفيروسات الكبدية، وذلك ضمن كتابها الإرشادي الجديد لعام 2017، الذي تم عرضه خلال (الاجتماع السادس والعشرين للجمعية الآسيوية الباسيفيكية لدراسة الكبد APASL) المنعقد حاليا في الصين.
وقالت مؤسسة الكبد المصري، في بيان لها، إن المنظمة خصصت جزء خاص من كتابها الإرشادي الخاص بفحص الفيروسات الكبدية سي وبي، لعرض تفاصيل نموذج قرية "العثمانية"، كواحدة من القرى، التي أعلنتها مؤسسة الكبد المصري خالية تماما من الفيروسات الكبدية.
وقالت الصحة العالمية إن حملة مؤسسة الكبد المصري، وهي إحدى مؤسسات المجتمع المدني في مصر، نجحت في القضاء تماما على الالتهاب الكبدي سي وبي لدى كل الشباب والبالغين بقرية العثمانية الواقعة في شمال مصر.
وأشارت المنظمة إلى أن الحملة قامت بفحص 98% من سكان القرية البالغين (3500 شخص من أصل 3573)، تأكد إصابة 270 شخصا منهم بفيروس سي، أي نسبة 7.7% من إجمالي سكان القرية، وإصابة 8 أشخاص بفيروس بي (22.%).
وأضافت أنه تم تقديم الرعاية الصحية والعلاج لكل الحالات المصابة من قبل مستشفى الكبد المصري، وتمت تغطية تكلفة العلاج عن طريق التبرعات للمؤسسة، أو على نفقة الحكومة من خلال نظام التأمين الصحي.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في كتابها أن مؤسسة الكبد المصري قامت بتعميم التجربة في 30 قرية أخرى، تم إعلان عدد منها خاليا من الفيروسات الكبدية، وجار العمل على باقي القرى.