«بوليتيكو»: الرئيس الأمريكى تحول إلى وسيلة صالات المراهنة لكسب الأموال

كتب: عبدالعزيز الشرفى

«بوليتيكو»: الرئيس الأمريكى تحول إلى وسيلة صالات المراهنة لكسب الأموال

«بوليتيكو»: الرئيس الأمريكى تحول إلى وسيلة صالات المراهنة لكسب الأموال

«هل سينتهى المطاف بالرئيس الجديد معزولاً أم مستقيلاً أم أنه سينجح فعلاً فى تخطى فترته الرئاسية الأولى؟ الآن فقط يمكنك أن تراهن لدى أشهر صالات المراهنة فى أنحاء الولايات المتحدة وبريطانيا على مصير (ترامب)».. هكذا تقول مجلة «بوليتيكو» الأمريكية فى تقريرها الذى سلط الضوء على صالات المراهنة التى بدأت فى التربح بشكل كبير من الدعوة لوضع الرهانات على مصير الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، مشيرة إلى أن الرئيس الجديد لم يكد يكمل شهراً فى الحكم، حتى بدأت دعوات عزله وسحب الثقة منه أو إجباره على الاستقالة، بسبب قراراته السريعة التى تتعارض مع المصالح الأمريكية فى الانتشار كالنار فى الهشيم.

{long_qoute_1}

المجلة الأمريكية تقول إن «ترامب أصبح وسيلة صالات المراهنة فى أنحاء العالم لكسب الأموال»، ونقلت «بوليتيكو» عن أليكس دونواى، مدير العلاقات العامة بصالة المراهنة البريطانية الشهيرة «لادبروكس»، قوله إن «من منظور المراهنات رئاسة دونالد ترامب أطلقت حملة ضخمة لهذا النوع من التجارة، ومع كل شىء يفعله (ترامب) يكون هناك توقع بأن أمراً ما سيحدث، وهذه التوقعات تحولت إلى مجال للمراهنة والتنبؤ بما إذا كان سيتم سحب الثقة منه من الكونجرس الأمريكى أم أنه سيقدم استقالته بنفسه».

«بوليتيكو» تشير إلى أنه فى ظل سيطرة الجمهوريين على «الكونجرس»، فإن احتمالية سحب الثقة من «ترامب» خلال العامين المقبلين ستكون «بعيدة فى أفضل الأحوال»، وتضيف المجلة: «رغم ذلك، فإن استمرار علاقة (ترامب) بأعماله وشركاته رغم تعهده بقطع تلك العلاقة، إضافة إلى هجومه على المحاكم الفيدرالية أشعل الحديث والتوقعات بشأن إمكانية تدخل (الكونجرس) لعزله عن السلطة، خصوصاً بعد أن كشفت إحدى شركات الاستطلاع عن أن 46% من الناخبين المسجلين يفضلون عزل (ترامب) عن السلطة».

بحسب المجلة الأمريكية، فإن مصير «ترامب» ليس وحده الذى يجذب مراهنات المواطنين فى الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث إن باب المراهنات فُتح أيضاً ليشمل المتحدث باسم «البيت الأبيض» شون سبيسر، حيث يضع عدد كبير من المراهنين توقعاتهم على أن يكون «سبيسر» هو أول مسئول فى إدارة «ترامب» يرحل عن منصبه، حتى إن البعض بات يتوقع أن يرحل عن هذا المنصب بحلول نهاية مارس، بينما يتوقع البعض أن يرحل فى الربع الثالث من العام الحالى، فى حين يتنبأ آخرون أن هذا لن يحدث قبل عام 2018.


مواضيع متعلقة