"الوطن" تنشر نص كلمة السيسي في المؤتمر الصحفي مع رئيس كينيا

"الوطن" تنشر نص كلمة السيسي في المؤتمر الصحفي مع رئيس كينيا
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- التبادل التجارى
- التبادل التجاري
- التعاليم الدينية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- التبادل التجارى
- التبادل التجاري
- التعاليم الدينية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
تنشر "الوطن" نص كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني.
"السيد الرئيس أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا الشقيقة، السيدات والسادة اسمحوا لي في البداية أن أعرب عن سعادتي بالتواجد في جمهورية كينيا الشقيقة، وأن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى أخي العزيز الرئيس أوهورو كينياتا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة من جانب الشعب الكيني الذي تربطه بالشعب المصري علاقات وثيقة وممتدة".
"أخى الرئيس كينياتا، إن مصر وكينيا يربطهما شريان واحد وهو نهر النيل، وتاريخ طويل من التعاون البناء، وتتشاركان في ذات التطلعات والتوجهات، فالبلدان يسعيان لتحقيق التنمية والرخاء الاقتصادي لشعبيهما اعتمادا على إمكاناتهما الكبيرة وموقعهما الاستراتيجي، ونحن نؤمن بأن التعاون الاقتصادي بينهما سيكون عاملا حاسما في تحقيق هذه الأهداف، وقد شهدت مباحثاتنا اليوم مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين، بما يحقق المصالح المشتركة وتطلعات شعبينا الشقيقين".
"في هذا الإطار، أؤكد لكم أن مصر تولي اهتماما خاصا لتعزيز حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، وأود في هذا السياق أن أرحب بالتعاون المتزايد بين القطاع الخاص في البلدين خلال السنوات الأخيرة، والزيارات المتبادلة بين مؤسسات رجال الأعمال لبحث المشاريع المختلفة، وآخرها زيارة وفد من جمعيات الأعمال والمجالس التصديرية المصرية المتنوعة للمشاركة في الاجتماع الأول لمجلس الأعمال (المصري - الكيني) في نيروبي، خلال الأيام الماضية، والذي تم خلاله الاتفاق على زيادة التبادل التجارى بين البلدين من خلال التعاون المشترك في عدة مجالات".
"أود أن أشير إلى اتفاق الحكومتين المصرية والكينية على اتخاذ والإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتحفيز التبادل التجاري بين البلدين وتشجيع المشروعات المشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة. كما أؤكد أن مصر لن تدخر وسعا في تطوير علاقتها الاستراتيجية مع كينيا في كافة المجالات، خاصة التنموية منها، من خلال تقديم دعمها الفني عبر الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل".
"إن مصر حريصة على التشاور المستمر مع الجانب الكيني لتعزيز الاستقرار وتحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية بشكل عام، والتنسيق في مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستمعت اليوم من أخي الرئيس كينياتا لرؤيته حول تطورات الأوضاع في منطقة شرق إفريقيا والقرن الأفريقي، حيث اتفقنا على أهمية تكثيف الجهود معا والعمل على إعادة الاستقرار في هذا الجزء الهام من قارتنا الأفريقية، فضلاً عن دعم جهود التنمية في دول حوض النيل، لتحقيق أكبر استفادة من هذا الشريان الحيوى لجميع هذه الدول".
"الأخوة والأخوات يواجه البلدان الشقيقان العديد من المخاطر المشتركة، وفى مقدمتها الإرهاب والتهديد المستمر من تنامي الفكر المتطرف وانتشار التنظيمات المتشددة. وقد أكدت لأخي الرئيس كينياتا خلال مباحثتنا اليوم دعمنا الكامل للحكومة الكينية في مواجهتها لهذه الظاهرة البغيضة، وعزمنا على تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة تلك الآفة التي أضحت تهدد المجتمع الدولي برمته".
و"في هذا الصدد، أود أن أشير إلى ما يقوم به الأزهر الشريف من دور مهم كمنارة للفكر الإسلامي المعتدل، وفي نشر الأفكار والتعاليم الدينية الصحيحة لمواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، وتجفيف المنابع الفكرية للإرهاب والتطرف".
"وأجدد شكري لأخي الرئيس كينياتا على حفاوة الاستقبال، أؤكد سعادتي الكبيرة مرة أخرى بالتواجد في نيروبي والالتقاء به، وتطلعي لمزيد من التواصل معه مستقبلاً بما يعزز من التعاون بين البلدين على كافة المستويات، وأدعوه مجدداً لزيارة بلده الثاني مصر في الوقت الذي يراه مناسبا".
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- التبادل التجارى
- التبادل التجاري
- التعاليم الدينية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك
- أوهورو كينياتا
- إعادة الاستقرار
- الأزهر الشريف
- الإقليمية والدولية
- الاجتماع الأول
- التبادل التجارى
- التبادل التجاري
- التعاليم الدينية
- التعاون الاقتصادي
- التعاون المشترك