هشام والي يتقدم ببيان عاجل لوزير الصحة بسبب تدني أحوال مستشفى الفيوم العام

كتب: ميشيل عبد الله

هشام والي يتقدم ببيان عاجل لوزير الصحة بسبب تدني أحوال مستشفى الفيوم العام

هشام والي يتقدم ببيان عاجل لوزير الصحة بسبب تدني أحوال مستشفى الفيوم العام

تقدم المهندس هشام والي مؤمن عضو مجلس النواب عن دائرة بندر الفيوم، ببيان عاجل إلى وزير الصحة بشأن كارثة مستشفى الفيوم العام، وتحولها من مكان لعلاج المرضى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، بسبب حالة الإهمال والفوضى المسيطرة عليها.

ووصف عضو مجلس النواب، المستشفى بأنها أصبحت تشكل خطورة على حياة المرضى، وتسبب لهم معاناة إضافية، إلى جانب المعاناة التي يواجهونها بسبب المرض، بسبب تدني مستوى النظافة، بسبب تقاعس العاملين عن القيام بمهامهم، والذين غابت ضمائرهم، حسب بيان النائب، ونسوا أهمية الحفاظ على مستوى النظافة في المستشفى، ودورها في المساهمة في تماثل المرضى للشفاء.

وأوضح النائب في بيانه، أن دورات المياه أصبحت مستنقعات لتجمع الميكروبات والبكتيريا، ما يجعلها بيئة خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة، فضلا عن عدم نظافة غرف المرضى، وعدم تغيير ملاءات الأسرة، والتي أصبحت قديمة ومتهالكة، الأمر الذي أدى إلى انتشار الحشرات والصراصير بصورة كبيرة في غرف المرضى.

وأضاف النائب، أن هناك تشققات، وتصدع في جدران وأسقف المستشفى، وبسبب عدم إجراء أي أعمال إصلاح أو صيانة لها، أصبحت حياة المرضى في خطر،  فتلك حيث تزداد التصدعات يوماً بعد يوم تهدد بحدوث كارثة، لأن الأسقف المتهالكة من الممكن أن تقع فوق رؤوس المرضى.

وأشار والي، إلى أن مستشفى الفيوم العام لم يتم تطويره أو إنشاء مستشفى بدلا منها منذ 50 عاما، أي أنها نفس المستشفى التي كانت تستوعب 200 ألف مريض، وتعالج حاليا ما يقرب من مليون ونصف مليون نسمة، مؤكدا أن محافظة الفيوم هي المحافظة الوحيدة التي لم يتم إنشاء مستشفى جديدة بها، مع العلم أن وزير الصحة وعد في نهاية السنة المالية السابقة ببناء مستشفى هذا العام و لم يف بوعده.

وأكد والي، أن المرضى يواجهون معاناة كبيرة بسبب قلة الأطباء، حيث يفترش المرضى الأرض داخل طرقات المستشفى، وينتظرون بالساعات الطويلة، لعلهم يجدون من يحنو عليهم، ويرفق لحالهم، مشيرا إلى أن إدارة مكافحة العدوى، بمديرية الصحة بالفيوم، أعلنت التقييم الشهري لمستشفيات الفيوم العامة والمركزية، ومازالت مستشفى الفيوم العام تتذيل القائمة منذ أكثر من 6 أشهر.

وأضاف أنه لم يتم إصلاح أجهزة الأشعة العادية والمقطعية والطباعة الرقمية، بل أن المستشفى تعاني نقص في الأجهزة وضعف كفاءة المعدات الطبية، وتردي غرف العمليات، وعدم وجود سوى سيارة إسعاف واحدة تخدم محافظة الفيوم بأكملها، ما يؤدي إلى تأخر إسعاف المريض، ووصوله إلى أقرب مستشفى، وتدهور حالته أو الوفاة في بعض الحالات.

 


مواضيع متعلقة