كرواتيا وألبانيا تنبهان "الأطلسي" من مخاطر على أمن كوسوفو

06:52 م | الجمعة 17 فبراير 2017

حذرت كرواتيا وألبانيا، العضوان في حلف شمال الأطلسي، هذه المنظومة من تهديدات لاستقرار كوسوفو وذلك بسبب مخاوف على أمنهما بعد تصاعد التوتر بين صربيا وإقليمها السابق كما أفاد مصدر رسمي اليوم.

وعبر وزيرا الدفاع الالبانية ميمي كودللي والكرواتي دامير كرستسفيتش عن "قلقهما من التطورات الاخيرة التي يمكن أن تؤثر على أمن كوسوفو لكن أيضًا على الأمن في اطار (اقليمي) اشمل" وذلك في رسالة وجهت الى الامين العام لحلف الاطلسي ينس ستولتنبرغ.

وقالت أجهزة الإعلام لدى وزارة الدفاع الكرواتية ردا على أسئلة وكالة فرانس برس، إن الوزيرين وجها دعوة لحلف الاطلسي "لكي يواصل التنبه للحفاظ على أمن كوسوفو".

وأرسلت صربيا في يناير قطارا دعائيا إلى كوسوفو يحمل شعار "كوسوفو هي صربيا"، ما أدى إلى نشر وحدة خاصة من شرطة كوسوفو على الحدود.

وصربيا التي لا تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي لم تعترف باستقلال كوسوفو الذي اعلن في 2008.

وأوقف القطار قبل اجتيازه الحدود بقرار من رئيس الوزراء الصربي الكسندر فوسيتش الذي اتهم الكوسوفيين الالبان بانهم كانوا يريدون "التسبب بنزاع أوسع نطاقا".

وتنشر قوة سلام بقيادة حلف شمال الاطلسي منذ عام 1999 في كوسوفو ذات الغالبية الألبانية. وكانت تضم في بادئ الأمر حوالي 50 ألف عسكري واصبح عددها اليوم 4500 عنصر.

وسيزور الجنرال الأمريكي الذي يقود القوات الحليفة في اوروبا كورتيس سكاباروتي الثلاثاء كوسوفو.

وندد الوزيران الألباني والكرواتي ايضا "بالخطاب القومي لمسؤولين سياسيين صرب والعمليات الملموسة على الحدود ما يسيء لسيادة كوسوفو ويزعزع استقرار وأمن دول غرب البلقان" كما قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الالبانية ادليرا برندي لوكالة فرانس برس.

وقال مسؤول الاعلام لدى حلف الاطلسي في بروكسل لوكالة فرانس برس إن قوة الحلف في كوسوفو "ستواصل مهمتها الهادفة إلى الحفاظ على جو آمن وضمان حرية التنقل طالما لزم الأمر بموجب تفويض الأمم المتحدة".

ومنذ بدء حوار لتطبيع العلاقات بينهما في 2011 برعاية الاتحاد الاوروبي، تواصل التوتر على اشده بين صربيا وكوسوفو.

وتعهد قادة صربيا وكوسوفو في نهاية يناير بعد استدعائهم إلى بروكسل تهدئة الوضع.