مؤسس "صراحة" لـ"الوطن": كشف هوية المُرسل مطروح

كتب: أحمد محمد عبد الباسط

مؤسس "صراحة" لـ"الوطن": كشف هوية المُرسل مطروح

مؤسس "صراحة" لـ"الوطن": كشف هوية المُرسل مطروح

نال موقع "صراحة"، إعجاب الملايين من مستخدمي الإنترنت داخل الوطن العربي، وانتشر بصورة كبيرة، رغم أن لم يمر على تدشينه أقل من شهرين، حيث أطلق الموقع رسميًا دون دعاية أو غيرها في منتصف ديسمبر الماضي.

وبات الموقع الجديد، الذي أخرجه إلى النور المبرمج السعودي زين العابدين توفيق، مقصدًا لهؤلاء الراغبين في معرفة رأي الآخرين فيهم بكل صراحة، أو دون حرج من معرفة هوية صاحب الرأي.

اسم الموقع خرج عن طريق الصدفة، خاصة وأن "توفيق" أطلقه على سبيل التجربة الشخصية، قبل أن ينتشر في العالم العربي كالنار في الهشيم محققًا ملايين الزيارات.

ونجح المبرمج السعودي، في تطوير فكرته التي نبعت على أساس تمكين الأشخاص الخجولين من تقديم نقدًا بناءً لرؤسائهم وزملائهم في العمل، ثم فتح الدائرة لتشمل الأصدقاء.

"الموقع لم يستمر على صورته الحالية، سيكون هناك العديد من المفاجآت للمستخدمين خلال الفترة المقبلة".. بتلك الجملة بدأ زين العابدين توفيق، مؤسس موقع "صراحة" حديثه مع جريدة "الوطن".

وأكد "توفيق"، أنه يستعد حاليًا لتوفير نسخة للموقع باللغة الإنجليزية، كما أنه سيطرح تطبيق للنسخة العربية على الهواتف المحمولة، سواء أندرويد أو تلك التي تعمل بنظام iOS.

وتابع: "سأتيح إمكانية الرد على الرسائل داخل الموقع، بالإضافة إلى خاصية مشاركة الردود، بدلًا من معاناة المستخدمين حاليًا مع تصوير الرسائل وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي".

وعن السؤال المتكرر من مستخدمي الموقع، عن إمكانية إظهار اسم مُرسلي الرسائل، قال: "الأمر يتمتع بسرية تامة"، كما أنه لا يستطيع معرفة هوية المُرسل بالرغم من كونه مؤسس الموقع.

وتابع: "ربما يكون هناك اختيار للمستخدمين الذين يودون كشف هويتهم، لكن حاليًا الأمر غير مطروح".

موقع "صراحة"، دفع العديد من شركات التقنية العالمية التواصل مع الشاب السعودي؛ من أجل شراءه أو التعاون معه، إلا أنه صمم على استئناف المسيرة التي بدأها بمفرده، والوصول إلى العالمية.

وتتصدر مصر قائمة الدول المستخدمة للموقع بما يقرب من 3 ملايين مستخدم، تليها المملكة العربية السعودية ثم تونس، لكن الموقع ينتشر فى أكثر من 16 دولة حول العالم منها فرنسا وألمانيا وإنجلترا، واستقبل ما يقرب من 100 مليون زيارة حتى الآن.


مواضيع متعلقة