"الطيور" تحلق بشاب تركي حول العالم

"الطيور" تحلق بشاب تركي حول العالم
- أنحاء العالم
- الحياة البرية
- السياحة والفنادق
- الشركات الهولندية
- الطيور النادرة
- القارة القطبية الجنوبية
- حول العالم
- طيور البطريق
- غابات ماليزيا
- أتراك
- أنحاء العالم
- الحياة البرية
- السياحة والفنادق
- الشركات الهولندية
- الطيور النادرة
- القارة القطبية الجنوبية
- حول العالم
- طيور البطريق
- غابات ماليزيا
- أتراك
استطاع التركي أمين يوجورتجو أوغلو، أن يجمع بين عمله واثنين من أحلام طفولته، ما مكنه من عيش حياة مهنية مليئة بالنشاط والترحال والمغامرة.
ويوجورتجو أوغلو (30 عاما)، واحدا من بين نحو ألف شخص من مراقبي الطيور في تركيا، وأحد 4 أتراك يجوبون العالم من أجل مراقبة الطيور وتصويرها.
وفي حوار مع "الأناضول"، قال يوجورتجو أوغلو إنه زار 40 دولة في 6 قارات حول العالم، لمراقبة وتصوير الطيور، كان آخرها زيارة القارة القطبية الجنوبية "أنتاركتيكا"، ويسعى لزيارة أستراليا أيضا ليستكمل قارات العالم السبع، ومن ثم يصدر كتبا تعرف العالم بالطيور وتدعو إلى حماية أنواعها التي توشك على الانقراض.
وعن بداية ولعه بالطيور، قال إنه مهتم بالطيور ومراقبتها منذ طفولته، كما أن عائلته دعمته لكي يحول اهتمامه هذا إلى تخصص، حيث شجعه والده على ترك تخصص السياحة والفنادق الذي كان يدرسه في الجامعة، والانتقال إلى المعهد العالي للغابات في جامعة إسطنبول، حيث درس في قسم الصيد والحياة البرية ليتخصص في أنواع الطيور.
وهكذا تخصص يوجورتجو أوغلو، في مهنة جمعت بين اثنين من أحلام طفولته، وهما مراقبة الطيور والتجول حول العالم، وبدأ أولا بزيارة جميع ولايات تركيا ومراقبة وتصوير الطيور بها، حيث يقول إنه رأى 431 نوعا من بين 482 نوعا من الطيور توجد في تركيا، وصور 429 نوعا منها.
وبعد إتمامه جولاته في تركيا، انتقل إلى التجول حول العالم بغرض مراقبة وتصوير الطيور، حيث زار 40 دولة في 6 قارات، وصور أنواعا عدة من الطيور بينها الكثير من الطيور النادرة.
ويحكى يوجورتجو أوغلو، لـ"الأناضول"، بحماسة عن رحلته إلى قارة أنتاركتيكا مؤخرا، بعد أن فاز في مسابقة نظمتها إحدى الشركات الهولندية، ومنحته الفرصة لرؤية أكثر من 100 نوع من الطيور والعديد من الحيوانات البحرية.
وأكثر ما أثار دهشة يوجورتجو أوغلو في القارة، هو عدم خوف الحيوانات والطيور منه ومن مرافقيه، واقترابها منهم دون قلق، ويُرجع ذلك إلى أنها لم تر بشرا من قبل وبالتالي ليست لديها تجارب سيئة تدعوها إلى الخوف منهم.
ويصف يوجورتجو أوغلو كيف اقتربت منهم طيور البطريق دون خوف، وأخذت تتفحصهم بدقة كما يتفحصونها. ويشير إلى أن مهنته مليئة بالمتعة، إلا أنها أيضا حافلة بالمصاعب، فعلى سبيل المثال استغرق التقاطه صورة واحدة لأحد الطيور النادرة في غابات ماليزيا، عدة أيام من البحث، كما أنه خرج صفر اليدين من بعض الرحلات التي واجه مصاعب كبيرة خلالها.
ويرغب في استكمال جولته حول العالم بزيارة القارة السابعة، أستراليا، ومشاهدة المزيد من أنواع الطيور وتصويرها، مشيرا إلى أنه تمكن من رؤية ألفين فقط من بين 10 آلاف نوع من الطيور حول العالم.
ويعرب يوجورتجو أوغلو عن أسفه، لأن كثيرا من أنواع الطيور في أنحاء العالم باتت مهددة بالانقراض، ويهدف لإصدار كتب تعرف بأنواع الطيور في جميع قارات العالم، وتوعي القراء بخطر الانقراض الذي يتهدد بعضها.