نائبة بالبرلمان العراقي تكشف حقيقة الطفلين الانتحاريين في فيديو "داعش"

نائبة بالبرلمان العراقي تكشف حقيقة الطفلين الانتحاريين في فيديو "داعش"
- أفراد الأسرة
- القوات الأمنية
- اليوم الخميس
- برلمان العراق
- بلدة سنجار
- تنظيم
- أفراد الأسرة
- القوات الأمنية
- اليوم الخميس
- برلمان العراق
- بلدة سنجار
- تنظيم
قالت النائبة في البرلمان العراقي، فيان دخيل، إن الطفلين الانتحاريين، اللذين ظهرا مؤخرا في فيديو لتنظيم "داعش" الإرهابي هما من ضمن أكثر من 1000 طفل إيزيدي معتقلين لدى التنظيم، محذرة في بيان أمس الخميس، من أن يتم تجنيد هؤلاء الأطفال وتحويلهم إلى قنابل موقوتة ودروع بشرية، معربة عن أسفها لعدم تدخل أي طرف محلي أو دولي لإنقاذهم، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأوضحت دخيل: "خلال الأيام القليلة الماضية، نشر تنظيم داعش الإرهابي إصدارا من ما يسمى المكتب الإعلامي لولاية نينوى، ويظهر فيه قيام طفلين إيزيديين شقيقين، بتنفيذ عمليتين انتحاريتين ضد القوات الأمنية بالساحل الأيسر لمدينة الموصل أثناء معركة تحريره، وبطبيعة الحال فإن التنظيم الإرهابي كان قد قام بتجنيد هذين الشقيقين بعدما خطفهما وقام بغسل دماغيهما، حتى دفعهما لتنفيذ العمليتين الإرهابيتين".
وأضافت النائبة العراقية: نود أن نشير إلى أن عائلة هذين الشقيقين تتكون من 35 فردا، ولم يبق منها سوى شقيقتين تعيشان داخل إحدى خيم النزوح في محافظة دهوك، بعد أن قام "داعش" بذبح أفراد الأسرة من الرجال أثناء اجتياح بلدة سنجار مع قتل النساء الكبار في العمر، فضلا عن خطف النساء الصغيرات الفتيات، بينما الشقيقين اللذين نفذا العملية الانتحارية هما آخر الضحايا من هذه العائلة المنكوبة.
وتابعت فيان دخيل قائلة: "لا نعلم ما ذنب هؤلاء الأطفال الإيزيديين، الذين أصبحوا ضحايا لمرتين، الأولى عندما انتزعوا من عوائلهم، والثانية عقب تحولهم لإرهابيين انتحاريين وفقدوا حياتهم، فضلا عن تشتيت عوائلهم".