نائب سوري: دعوة "ترامب" لمحاربة الإرهاب تتوافق مع سياسة دمشق

نائب سوري: دعوة "ترامب" لمحاربة الإرهاب تتوافق مع سياسة دمشق
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الرئيس الأمريكي
- الفصائل المسلحة
- القضية السورية
- المجموعات المسلحة
- المعارضة السورية
- بشار الأسد
- حملته الانتخابية
- سياسة الدولة
- إطلاق النار
- الأزمة السورية
- الرئيس الأمريكي
- الفصائل المسلحة
- القضية السورية
- المجموعات المسلحة
- المعارضة السورية
- بشار الأسد
- حملته الانتخابية
- سياسة الدولة
قال عضو مجلس الشعب السوري، فيصل عزوز، إن تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، التي قال فيها إن حظر إدارة ترامب دخول السوريين إلى أمريكا ليس ضد الشعب السوري، بل ضد الإرهابيين الذين قد يتسللون مع بعض المهاجرين إلى الغرب، هي تصريحات تتوافق والمعطيات التي نراها من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن ترامب منذ بداية حملته الانتخابية يؤكد على محاربته الإرهاب، ما يتوافق مع سياسة الدولة السورية منذ بداية الأحداث في سوريا، والرئيس السوري بشار الأسد، يؤكد على أننا مع أي جهة تحارب الإرهاب، شريطة أن يكون هناك تنسيق مع الدولة السورية، سواء كان الرئيس الأمريكي أو غيره ممن يهتم باستقرار سوريا.
وعن تحركات وفد المعارضة السورية إلى "محادثات أستانا"، ومشاركة 9 فصائل مسلحة فيه، علق عضو مجلس الشعب السوري، أنه منذ بداية الأزمة السورية لم يتم أخذ خطوات فعلية إلا بعد اجتماعات ضمت مسؤولين من روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الفاعلة في القضية السورية، مشيرا إلى أن الجميع يعلم أن تركيا بيدها الضغط على المجموعات المسلحة، وهي الجهة الوحيدة التي تضمن التواصل مع الفصائل المسلحة، وبهذا التقارب "الروسي- الإيراني-التركي"، من الممكن أن نضمن عملية جدية لوقف إطلاق النار في سوريا، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأشار عزوز، إلى أن موضوع الحل السياسي المنتظر من "مباحثات أستانا"، يحتاج إلى فترة نضوج أكثر، حتى يكون هناك قناعة بالحل السياسي، موضحا أن الدولة السورية وعلى رأسها الأسد ليست ضد إيجاد عملية سياسية، لكن يجب أن تتم هذا العملية وفق مصلحة الشعب السوري، وبعد إقرار دستور ينظم العلاقة السياسية بين مكونات الشعب السوري.