الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يحاول من خلال تضليلاته التأثير على الموقف الأمريكي

الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يحاول من خلال تضليلاته التأثير على الموقف الأمريكي
- اتفاق سلام
- التحقيقات الجنائية
- الخارجية الفلسطينية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- الشرعية الدولية
- انهاء الاحتلال
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- تنفيذ قرار
- اتفاق سلام
- التحقيقات الجنائية
- الخارجية الفلسطينية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الامريكي
- الشرعية الدولية
- انهاء الاحتلال
- بنيامين نتنياهو
- تل أبيب
- تنفيذ قرار
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعاد في المؤتمر الصحفي المشترك الذي جمعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تكرار مواقفه المعادية للشعب الفلسطيني وعملية السلام، ملوحاً باشتراطاته المسبقة للمفاوضات، ومحاولا من خلال تضليلاته التأثير على الموقف الأمريكي، عبر جملة من المعطيات الخاطئة الهادفة إلى خلق قناعة سياسية مختلفة وبعيدة عن الواقع.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن هذة استراتيجية تستخدمها الدول في المواجهات والحروب والأزمات من أجل تضليل الرأي العام والقادة السياسيين، ويبدو أن نتنياهو قد انتهج هذا الأسلوب خلال المؤتمر الصحفي وخلال اجتماعه المغلق مع الرئيس ترامب.
وتابع البيان: "إن الأكاذيب التي نطق بها نتنياهو أمام الرئيس الأمريكي ترامب حول مواقف الفلسطينيين يمكن الرد عليها بسهولة، في حال توفرت للجانب الفلسطيني الفرصة المشابهة في لقاء الرئيس ترامب، خاصة ما يتعلق بالشروط التي وضعها كأساس لأي عملية تفاوضية، وهي شروط مسبقة أولا تتناقض مع الحديث عن عدم وضع الشروط المسبقة، وثانيا هي في حد ذاتها شروط مستحيلة التطبيق، وهو ما يدركه نتنياهو جيدا، ويصر على التمسك بها في محاولة لمنع أي فرصة لاطلاق مفاوضات جدية".
وأوضحت الوزارة انها تتوقع من الادارة الأمريكية أن توضح لنتنياهو رفضها للشروط المسبقة والتعجيزية التي تعرقل أي امكانية للتوصل لاتفاق سلام "فلسطيني-إسرائيلي".
واعتبرت الوزارة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا تزال في مرحلة دراسة وتقييم الجوانب المختلفة للصراع "الإسرائيلي-الفلسطيني"، تمهيدا لتحديد الموقف منها، وأن محاولات نتنياهو وأركان اليمين الحاكم، الترويج بأن هناك تطابق في المواقف بين تل أبيب وواشنطن، هو بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولا يعدو كونه جزءا لا يتجزء من حملة التضليل التي يمارسها نتنياهو بهدف تسويق زيارته الى العاصمة الأمريكية على أنها "انتصار غير مسبوق" و"بداية لعهد جديد"، في محاولة لتعزيز مكانته في أوساط جمهور اليمين والمستوطنين، ولإنقاذ نفسه من التحقيقات الجنائية الجارية معه.
وأكدت الوزارة أنها ستواصل العمل من أجل خلق أوسع جبهة دولية لحماية حل الدولتين، بصفته الأساس الوحيد لانهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة، وترى أن الحديث عن "إختلاق مسارات جديدة للحل"، هو مضيعة للوقت ومحاولة إسرائيلية للتهرب من استحقاقات السلام، ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لمواصلة سرقة الأرض الفلسطينية والإجهاز على حل الدولتين.
وطالبت الوزارة الدول كافة بتأكيد موقفها الداعم والضامن لحل الدولتين، ورفضها للاستيطان بصفته العقبة الرئيس أمام السلام، وسرعة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 2334، عبر اعتماد آليات ملزمة لتطبيقه على الأرض، قبل فوات الآوان.