مؤسسة تؤهل مرضى «أنيميا البحر المتوسط» نفسياً

مؤسسة تؤهل مرضى «أنيميا البحر المتوسط» نفسياً
- أنيميا البحر المتوسط
- الجهود الذاتية
- جينات وراثية
- حملات التبرع بالدم
- حملات توعية
- حوض البحر المتوسط
- أبواب
- أسبوع
- أنيميا البحر المتوسط
- الجهود الذاتية
- جينات وراثية
- حملات التبرع بالدم
- حملات توعية
- حوض البحر المتوسط
- أبواب
- أسبوع
ينتظرون الموت يدق أبواب غرفتهم التى عزلوا أنفسهم بداخلها، هكذا يحاول مرضى أنيميا البحر المتوسط الاختفاء عن الأعين حتى لا يصابوا بهلع ويسمعوا تلك العبارة: «انت مال جسمك مش على قد سنك ليه؟»، ولذا تحاول أسماء جاد التخفيف عنهم وشغل أوقاتهم بالترفيه والتوعية بالمرض وكيفية التعامل معه من خلال جمعية أطلقت عليها «أصدقاء مرضى أنيميا البحر المتوسط» فى محافظة الإسكندرية والتى تعتمد على الجهود الذاتية: «التبرعات اللى بتجيلنا قليلة محدش يعرف إيه أنيميا البحر المتوسط»، موضحة أن المرض يصيب الصغار منذ ولادتهم نظراً لحمل الأهالى للمرض دون علمهم، مشددة على ضرورة إجراء تحاليل ما قبل الزواج.
تقوم «جاد» بحملات توعية داخل المحافظة ولأهالى المرضى، علاوة على حملات التبرع بالدم للأطفال المصابين: «الأطفال دى بيحصل لها تكسير فى كرات الدم الحمرا وبيحتاجوا كيس دم كل أسبوعين»، وحسب «جاد» هناك أعداد كبيرة يحملون المرض دون علمهم: «المرض مالوش علاقة بزواج الأقارب، هو مرض وراثى وينتقل عبر جينات وراثية من الأب أو الأم، ويوجد بكثرة فى دول حوض البحر المتوسط، ومنها مصر».