«دواعى أمن» السفير الإسرائيلى
- إسرائيل ب
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية السلام
- الأوضاع الاقتصادية
- الإعلام الإسرائيلى
- الاقتصادى المصرى
- البحرية المصرية
- البيت الأبيض
- الحدود البحرية
- الخارجية المصرية
- إسرائيل ب
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية السلام
- الأوضاع الاقتصادية
- الإعلام الإسرائيلى
- الاقتصادى المصرى
- البحرية المصرية
- البيت الأبيض
- الحدود البحرية
- الخارجية المصرية
كلام يتردد فى وسائل الإعلام الإقليمى والأجنبى، وكذا داخل بعض النوافذ الإعلامية المحلية عن قيام إسرائيل بسحب سفيرها، وأعضاء بعثتها الدبلوماسية من مصر لـ«دواعٍ أمنية». لعلك تذكر أيضاً أنه منذ ثلاثة أسابيع على وجه التحديد (25 يناير 2017) صدر تحذير عن هيئة «مكافحة الإرهاب» فى إسرائيل، من تنفيذ عمليات إرهابية وشيكة ضد مواقع سياحية فى سيناء، وطالبت الإسرائيليين الموجودين هناك بالعودة فوراً. لم أسمع عن تحرك للخارجية للرد على التحذير الإسرائيلى من عمليات إرهابية فى سيناء، وحتى كتابة هذه السطور لم يصدر بيان من الخارجية المصرية للتعليق على ما تتداوله المواقع الإعلامية عن سحب سفير الكيان الصهيونى لدى مصر.
لا يخفى عليك أن حديث «الدواعى الأمنية»، الذى طرحه الإعلام الإسرائيلى كتفسير لقرار سحب السفير ينطوى على العديد من التأثيرات السلبية بالنسبة لمصر، سواء على مستوى السياحة أو الاستثمار، فى وقت يعانى فيه هذان القطاعان كل المعاناة، وهى معاناة لها مردودها على مجمل الأوضاع الاقتصادية فى مصر. هل تستهدف إسرائيل «الإضرار بمصر»؟.. من الصعب تصور ذلك، فى ظل التفاهم الواضح الذى يظهر على المستويات الرسمية بين مصر وإسرائيل. هذا التفاهم بدت آثاره واضحة من خلال ما هو معلن -وما هو غير معلن بصورة رسمية أيضاً!- فيما يتعلق بالتنسيق مع كل من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية فى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية السعودية. وسيق فى إطار تفسير هذا التفاهم أن جزيرتى تيران وصنافير -موضوع اتفاقية الترسيم- تقعان ضمن منطقة تنص اتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل على ضرورة التفاهم والتنسيق فيما بينهما عند اتخاذ أى قرار يتعلق بها.
إذا كان التنسيق الرسمى على هذا المستوى.. فما السر يا ترى فى «حدوتة الدواعى الأمنية» التى سحبت إسرائيل سفيرها بناء عليها، رغم عدم وجود مؤشرات فى الواقع تدل على وجود مخاطر ذات بال على السفير أو أعضاء البعثة الإسرائيلية بمصر؟. هل يمكن أن نفهم هذا القرار فى سياق ضغوط معينة تمارسها إسرائيل على مصر؟!. ربما كان هذا تفسيراً للأمر، فبالتزامن مع زيارة «نتنياهو» للولايات المتحدة الأمريكية رجحت وسائل إعلام إسرائيلية أن يبحث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع ضيفه فكرة تشكيل محور إقليمى يضم مصر والسعودية وإسرائيل، وذلك على خلفية التهديدات الإيرانية للمنطقة. وتوجهات الرئيس الأمريكى تجاه إيران معروفة، فمنذ دخوله إلى البيت الأبيض وهو دائب الحديث عن محاصرة إيران، حتى لو اقتضى الأمر توجيه ضربة عسكرية إليها، وهو كلام يلقى هوى فى كل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية، لكن يبدو أن الأمر يختلف بالنسبة للسلطة فى مصر. وربما كان ذلك هو تفسير حدوتة «الدواعى الأمنية» التى قدمها الإعلام الإسرائيلى كسبب لسحب السفير، لإضافة المزيد من الإرباك إلى المشهد الاقتصادى المصرى، بهدف الضغط على صانع القرار فى مصر. فى كل الأحوال سوف توضح الأيام المقبلة بشكل قاطع سبب القرار الإسرائيلى بسحب السفير، وإن كنت أرى من ناحيتى أن هناك أشياء «قِلتها أحسن»!.
- إسرائيل ب
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية السلام
- الأوضاع الاقتصادية
- الإعلام الإسرائيلى
- الاقتصادى المصرى
- البحرية المصرية
- البيت الأبيض
- الحدود البحرية
- الخارجية المصرية
- إسرائيل ب
- إعلام إسرائيل
- اتفاقية السلام
- الأوضاع الاقتصادية
- الإعلام الإسرائيلى
- الاقتصادى المصرى
- البحرية المصرية
- البيت الأبيض
- الحدود البحرية
- الخارجية المصرية