إحالة المتهمين بتعرية "سيدة الكرم" للجنايات وإلغاء قرار النيابة بحفظ التحقيق

06:50 م | الأربعاء 15 فبراير 2017

قررت غرفة المشورة بالدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنيا، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار طارق محمود وصفي، وعضوية المستشاريين، حسام أحمد عبدالفتاح، ومحمد صلاح موسى، إحالة المتهمين في واقعة تجريد سعاد ثابت عبدالله، المجني عليها في أحداث فتنة قرية الكرم بمركز أبوقرقاص، للمحاكمة العاجلة أمام الجنايات، وقبول التظلم المقدم شكلًا بإعادة محاكمة المتهمين إسحاق أحمد ونجليه عبدالمنعم، ونظير، بإعادة التحقيق معهم في واقعتي هتك العرض واستعراض القوة.

قال محمد نجيب، محامي المجني عليها، أن المحكمة قبلت التظلم، المقدم من هيئة الدفاع عن المجني عليها، وقررت إلغاء قرار النيابة العامة الصادر في وقت سابق، ويتضمن "ألا وجه لإقامة الدعوي الجنائية لعدم كفاية الدليل"، في واقعة تجريد المجني عليها سعاد ثابت عبدالله، من ملابسها وتعريتها، خلال أحداث فتنة قرية الكرم بمركز أبوقرقاص، كما قررت المحكمة إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة.

وقال إسماعيل سيد، محامي المتهمين، أنه لا تعليق على أحكام القضاء وأن هناك طريق رسمه القانون وهو اتخاذ كافة الوسائل التي كفلها القانون للدفاع عن المتهمين، خاصة أن القضية، ستعرض مره أخرى على دائرة محكمة الجنايات.

وأضاف، أن دفاع المتهمين مازال على ثقة من برائتهم من هذه الجريمة، ودليله ما جاء من أقوال متناثرة على لسان المجني عليها وزوجها وشاهدة الإثبات الوحيدة في القضية، والكل أجمع على أن هذه الواقعة غير متكملة الأركان بل وأنها غير صحيحة بالمرة، ويتضح ذلك من أقوال المجني عليها نفسها.

وكانت النيابة العامة بجنوب المنيا، قررت حفظ التحقيقات فى واقعة تجريد سعاد ثابت عبدالله، 70 سنة، من ملابسها وتعريتها وعدم إحالتها للقضاء، لعدم كفاية الأدلة.

وتضمن قرار رئيس نيابة أبوقرقاص، أنه لا وجه لإقامة الدعوى لعدم كفاية الأدلة، في القضية رقم ٢٣٦٦٨ لسنة ٢٠١٦٦ جنح أبوقرقاص، والمقيدة ضد 3 متهمين، هم، إسحاق أحمد، ونجليه نظير وعبدالمنعم.

وكانت قرية الكرم بمركز أبوقرقاص في المنيا، شهدت أحداث عنف طائفي بين مسلمين وأقباط، في مساء يوم 20 من شهر مايو عام 2016، إثر علاقة بين ربة منزل مسلمة وشخص مسيحي.