دراسة: الأطفال وراء انتشار فيروس "إيبولا"

دراسة: الأطفال وراء انتشار فيروس "إيبولا"
- الصحة الوطنية
- المناطق المحيطة
- الهلال الأحمر
- انتشار الإيبولا
- بالولايات المتحدة
- جامعة برينستون
- حالات الإصابة
- دراسة جديدة
- شخص مصاب
- أطفال
- الصحة الوطنية
- المناطق المحيطة
- الهلال الأحمر
- انتشار الإيبولا
- بالولايات المتحدة
- جامعة برينستون
- حالات الإصابة
- دراسة جديدة
- شخص مصاب
- أطفال
ذكرت دراسة جديدة، أن أغلب حالات الإصابة بفيروس "الإيبولا" خلال التفشي الأخير له، كان سببها عدد محدود من المرضى، مشيرة إلى أن ثلثي الحالات تقريبًا كان وراءها 3% من المصابين بالعدوى.
وقالت الدراسة، إن كبار السن والصغار هم أكثر من تسببوا في انتشار الفيروس، وهناك أكثر من 28 ألفًا و600 شخص أصيبوا بالعدوى خلال فترة تفشي "الإيبولا" في غرب إفريقيا خلال عامي 2014 و2015، ما أسفر عن وفاة 11 ألفًا و300 شخص.
وتأمل الدراسة، التي نشرت في دورية تابعة لأكاديمية العلوم الوطنية الأمريكية، أن يؤدي فهم كيفية انتشار الإيبولا إلى احتواء أي تفش له في المستقبل.
ودققت الدراسة في حالات في فريتاون، عاصمة سيراليون، والمناطق المحيطة بها، وبالنظر إلى نمط مكان وتوقيت ظهور الحالات، استطاع الباحثون تحديد العدد الذي يمكن لكل شخص مصاب بالعدوى أن ينقل إليهم الفيروس القاتل.
وقال البروفيسور "ستيفن رايلي"، أحد الباحثين بـ"إمبريال كوليدج" في لندن، لبي بي سي: "كانت فترات العدوى في أغلب الحالات قصيرة نسبيًا، وتسببت في إصابة عدد محدود بالعدوى، في حين كانت فترة العدوى لدى عدد صغير طويلة نسبيًا وأدت لإصابة عدد كبير، ومن المرجح أن هذه النتائج تمثل وصفًا دقيقًا لما حدث"، والأرجح أن الأطفال تحت سن 15 عامًا والبالغين فوق سن 45 عامًا هم أكثر من نشر الفيروس.
وقال البروفيسور "رايلي": "شعوري أن السلوك البشري هو ما يوضح ذلك، فلم يكن الأمر بسبب الحالات، بل بسبب الناس الذين حولها، والذين يعملون على رعاية صغير أو كبير بالسن".
وكانت جهود كبيرة قد تتبعت كيفية انتشار "الإيبولا"، وقد يتحول تركيزها على أكثر الشرائح المسببة في انتشاره، كما أن الدراسة قد تفيد في المساعي لتوفير مخزون من مصل "الإيبولا".
وقال البروفيسور "جوناثان بال"، المتخصص في الفيروسات، لـ"بي بي سي": "التفشي الأخير في غرب إفريقيا كان غير مسبوق في نطاقه، وعدد الحالات التي بدت، وكأنها ارتفعت بشكل مفاجئ من عدد محدود للمصابين".
ومعرفة من أكثر احتمالًا لنقل العدوى، يساعد في التركيز على منع الفيروس من الانتشار، والدراسة الحالية تشير إلى أن الأطفال الصغار وكبار السن هم الأقرب إلى نقل الفيروس.
ويعد هذا البحث ثمرة تعاون بين جامعة "برينستو" و"كلية لندن للصحة، والطب الاستوائي، والصليب الحمر، والهلال الأحمر الدوليين، وإمبريال كوليدج بلندن، ومعاهد الصحة الوطنية بالولايات المتحدة".