القاهرة تعلن تشكيل لجنة من الأطراف الليبية لتعديل الاتفاق السياسي

القاهرة تعلن تشكيل لجنة من الأطراف الليبية لتعديل الاتفاق السياسي
- ا البرلمان
- اجراء الانتخابات
- الأمم المتحدة
- الازمة الليبية
- الامم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان الليبي
- الجيش المصر
- ا البرلمان
- اجراء الانتخابات
- الأمم المتحدة
- الازمة الليبية
- الامم المتحدة
- الانتخابات البرلمانية
- البرلمان الليبي
- الجيش المصر
أعلنت القاهرة، اليوم، التوصل إلى اتفاق بين أقوى فصيلين سياسيين ليبيين، يقضي بتشكيل لجنة مشتركة للنظر في تعديل الاتفاق السياسي بشأن تسوية الأزمة الليبية، الذي رعته الأمم المتحدة في أواخر العام 2015.
وأجرت اللجنة الوطنية المصرية التي تتولى التوسط في الملف الليبي، ويرأسها رئيس الأركان محمود حجازي، اجتماعات خلال اليومين الماضيين في القاهرة مع رئيس المجلس الرئاسى الليبي فايز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، وقائد القوات الموالية للبرلمان الليبي المشير خليفة حفتر، في حضور وزير الخارجية سامح شكري.
وأعلن الناطق باسم الجيش المصري، في بيان نشر على موقع "فيس بوك"، أن المحادثات خرجت بسلسلة قواسم مشتركة، أبرزها تشكيل لجنة مشتركة من أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، للنظر في سبل تطبيق تعديلات تم التوافق عليها في الاتفاق السياسي.
ويتخذ مجلس النواب المعترف به دوليا من الشرق مقرا، لكن هذا البرلمان لم يعط الثقة لحكومة الوفاق الوطني برئاسة السراج التي نشأت بعد التوقيع على الاتفاق السياسي، ويتألف المجلس الأعلى للدولة من أعضاء برلمان طرابلس سابقا، وأنشئ بموجب الاتفاق السياسي، وله صفة استشارية للحكومة.
وأوضح البيان أن اللجنة المشتركة ستنظر في القضايا التي تم "التوافق على تعديلها في الاتفاق السياسي، والتوصل لصيغ توافقية لمعالجتها، ثم رفعها لمجلس النواب الليبي لاعتمادها".
وعدد البيان هذه التعديلات على الشكل التالي: "مراجعة تشكيل وصلاحيات المجلس الرئاسي، ومنصب القائد الأعلى للجيش الليبي واختصاصاته، وتوسيع عضوية المجلس الأعلى للدولة".
ولم تشر الصور التي نشرها المتحدث العسكري إلى أي لقاء بين القادة الليبيين الذين ظهر كل منهم منفصلا مع القادة المصريين.
وأكد بيان الجيش أن الطرفين الليبيين أكدا إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعد أقصاه فبراير 2018، وهو ما نص عليه الاتفاق السياسي.
وشكلت بموجب اتفاقات الصخيرات (المغرب) التي رعتها الأمم المتحدة ووقعت في 17 ديسمبر 2015، حكومة الوفاق الوطني التي استقرت في طرابلس مارس 2016، وتواجه صعوبات في بسط سلطتها على البلاد، لكن قواتها حققت في نوفمبر الماضي نصرا في مدينة سرت الساحلية على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي كان استولى عليها في يونيو 2015.
ويحظى خليفة حفتر، رجل الشرق الليبي القوي والمدعوم من مصر، بدعم البرلمان الليبي المنتخب ومقره طبرق، وهو مناهض لحكومة السراج.
ولم يرد في الاتفاق السياسي أي دور لحفتر الذي تسيطر قواته على قسم كبير من شرق ليبيا، لكنه فرض نفسه كمحاور لا يمكن تجاهله بعد أن سيطرت قواته على مرافئ النفط الأساسية في شرق ليبيا سبتمبر الماضي.