المكتب الفرنسي يبدأ غدا تنفيذ دراسات سد النهضة الإثيوبي

المكتب الفرنسي يبدأ غدا تنفيذ دراسات سد النهضة الإثيوبي
- أعضاء اللجنة
- الاثر البيئى
- الجدول الزمنى
- الدراسات الفنية
- السد العالى
- اللجنة الفنية
- تقرير فنى
- خارطة الطريق
- دولتى المصب
- آثار
- أعضاء اللجنة
- الاثر البيئى
- الجدول الزمنى
- الدراسات الفنية
- السد العالى
- اللجنة الفنية
- تقرير فنى
- خارطة الطريق
- دولتى المصب
- آثار
يبدأ، المكتب الفرنسى الرئيسى بى.أر.أل، ومساعده أرتيليا، اليوم، عملهما فى تنفيذ الدراسات الفنية الهيدروليكية والبيئية الخاصة بسد النهضة الأثيوبي، والمتفق عليها مع الدول الثلاث "مصر، السودان، أثيوبيا"، والمقرر أن تستمر لمدة 11 شهرًا، حيث سيتم تقديم أول تقرير فنى "استهلالى" له منتصف أبريل المقبل.
وكشفت مصادر مسئولة بملف سد النهضة، أن أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية بالقاهرة سيجتمعون بكامل أعضائهم الـ12 وبحضور وزراء المياه بالدول الثلاثة، لمراجعه التقرير فى أبريل، وفقا لما تم الحصول عليه من دراسات وطنية وبيانات ومعلومات من الدول الثلاث.
وأوضح المصدر، أن التقرير يتضمن تقييم الموقف الحالى للدراسات الفنية المقدمة من الدول الثلاث حول السد الأثيوبي وخطتة التنفيذيه لخارطة الطريق المتفق عليها من قبل أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية للسد، وطريقة عمل خبرائه في الفترة المقبلة، وتحديد الجدول الزمنى لزيارات السدود والخزانات فى الدول الثلاثة "الروصيرص، سنار، مروى، عطبرة"، و"السد العالى" و"القناطر الكبرى" على مجرى النيل من أسوان حتى الإسكندرية، وكذلك موقع السد الأثيوبي، والتي تدخل ضمن الدراسات الفنية الهيدروليكية للآثار السلبية للسد علي دولتي المصب.
وأشارت، إلى أن خارطة الطريق المتفق عليها من أعضاء اللجنة تتضمن عقد اجتماع شهري طوال فترة عمل المكتب الإستشارى لمناقشة التقارير الفنية التى يعدها المكتب بشكل منتظم، وتطبيق مخرجاتها إذا تطلب الأمر، وذلك وفقاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقع من زعماء الدول الثلاث فى مارس 2015.
وأكدت المصادر، أن اتفاق إعلان المبادئ هو المحدد والإطار الذى يتم وفقًا له تنفيذ الدراسات، خاصة ما نص علية الاتفاق من احترام مخرجاتها، بما فيها الالتزام بتنفيذها خلال 11 شهرًا فقط ما لم يستجد ما يعرقل عمل المكاتب من أحداث.
وشدد على أن الاتفاق على تنفيذ الدراسات لا علاقة له بتحديد حجم السد ولكنه مسئول عن وضع قواعد الملء الأول للخزان وفقاً للمرحلة التى يمر بها الفيضان فى الهضبة الاثيوبية وقواعد التفريغ للخزان والتى سترتبط فى مجملها بالخزانات والسدود فى مصر والسودان، وذلك من خلال تطبيق النماذج الرياضية المعتمدة دولياً لحركة سريان المياه ووصولها الى دولتى المصب بالاضافة الى دراسة تقييم الاثر البيئى والاجتماعى والاقتصادى على مواطنى الدول الثلاثة.