«جبهة ساويرس»: قرارات «المؤتمر العام» انقلاب على الشرعية

«جبهة ساويرس»: قرارات «المؤتمر العام» انقلاب على الشرعية
- أعضاء الحزب
- إبراهيم عيسى
- الأجهزة الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الجهات الأمنية
- الدكتور أسامة الغزالى حرب
- الطرق القانونية
- أحزاب
- أعضاء الحزب
- إبراهيم عيسى
- الأجهزة الأمنية
- الجمعيات الأهلية
- الجهات الأمنية
- الدكتور أسامة الغزالى حرب
- الطرق القانونية
- أحزاب
وصف مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار «المنحل»، فى مؤتمر صحفى، أمس، بمقر الحزب القديم فى منطقة وسط البلد، قرارات المؤتمر العام للحزب فى ديسمبر الماضى من «تعديل للائحة الداخلية وحل مجلس أمنائه» بأنها «انقلاب غير قانونى على الشرعية»، وقطع لرأس الحزب، وأنه لن يرضى إلا باستعادة الحزب من قياداته الحالية، فيما أكد عصام خليل، رئيس «المصريين الأحرار»، فى المقابل، أن أغلب من حضروا مؤتمر «الأمناء» لا علاقة لهم بالحزب، وبعضهم من «شباب ماسبيرو»، وأنه لن يرد على ما جاء فيه من «اتهامات» لأنهم ليسوا فى «خناقة حوارى»، والأمر الآن فى يد لجنة شئون الأحزاب.
{long_qoute_1}
وقدم المهندس نجيب ساويرس، مؤسس الحزب وعضو «الأمناء» فى بداية كلمته بالمؤتمر، اعتذاراً لأعضاء المصريين الأحرار عن اختياره عصام خليل رئيساً للحزب، وأكد تحمله مسئولية كل ما حدث لثقته فى «خليل» وتسليمه مقاليد الأمور كاملة، مضيفاً: «الخلاف بيننا وبين رئيس الحزب فى أنه رشح شخصاً لرئاسة لجنة حقوق الإنسان هو خبير فى التعذيب»، فى إشارة إلى علاء عابد رئيس اللجنة البرلمانية، والضابط السابق.
وقال «ساويرس» إن «قيادات الحزب الحالية تقول إن مجلس الأمناء ضد الدولة، وهو كلام غير صحيح، وعلى لجنة شئون الأحزاب إعادة الحزب إلى مجلس الأمناء، لأن قرارات رئيس المصريين الأحرار مخالفة للائحة»، مؤكداً أنه لم يكن راضياً عما جرى فى الحزب طول الفترة الماضية، وأن قيادات الحزب رفضوا التصدى لقانون الجمعيات الأهلية، وكانوا مع قانون تنظيم الإعلام، لمجرد أن «ساويرس» صديق لإبراهيم عيسى، رغم رفض مجلس الأمناء هذا الموقف. وأشار «ساويرس» إلى أنه لن يحضر انتخابات الحزب فى مارس المقبل، وسيطالب بإعادة عضوية الحزب إلى المؤسسين، مستطرداً: «نثق فى قضاة مصر، ولن يرضيهم هذا الوضع»، وفى ختام كلمته ردد المشاركون فى المؤتمر هتافات «يا ساويرس إحنا معاك .. طهّر طهّر واحنا وراك، ومصريين أحرار.. هنكمل المشوار». وقال الدكتور صلاح فضل، رئيس مجلس الأمناء، إن «ساويرس» رفض قبول أى منصب تنفيذى، وإن ما حدث داخل الحزب فى الفترة الأخيرة انقلاب على «الأمناء»، وغير قانونى وأشبه بقطع رأس الحزب، مضيفاً: «قررنا استعادة الحزب عبر الطرق القانونية، وهو لم يكن أبداًً ضد الدولة، وإنما يدعمها ونظامها على كل المستويات الاقتصادية والسياسية».
وأشار «فضل» إلى أن مجلس الأمناء رفع مذكرة إلى لجنة شئون الأحزاب لرفض ما حدث داخل «المصريين الأحرار» من «انقلاب غير الشرعى»، وأن الكلمة الآن للجنة والقانون.
وقال محمود العلايلى، عضو مجلس الأمناء، إن «حضور هذا العدد الكبير من مختلف المحافظات إلى المؤتمر يثبت أن هناك أعضاء للحزب مصريون وأحرار»، لافتاً إلى أن أعضاء الحزب مؤمنون باستعادة الحزب، وأن المؤتمر يعنى أنهم فى طريقهم لتجاوز الأزمات السابقة ما داموا يداً واحدة. وفى كلمته بالمؤتمر، قال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس الأمناء السابق: «نحن ننادى بحياة ديمقراطية فى مصر، ولا نسعى فقط لحل أزمة المصريين الأحرار، وإنما لعودة دور الأحزاب، وهناك بعض الجهات الأمنية تتدخل فى شئون الأحزاب لإضاعة دورها الحقيقى، وبعض القوى التى أضيرت من الثورة أرادت أن تنتقم ممن يؤيدون ثورة 25 يناير، وسعوا لتحويل الحزب إلى أداة فى يد الأجهزة الأمنية.