بعد شهر على رفع أسعار الدواء.. مواطنون: «مش لاقيين نجيب علاجنا»

كتب: منة عبده

بعد شهر على رفع أسعار الدواء.. مواطنون: «مش لاقيين نجيب علاجنا»

بعد شهر على رفع أسعار الدواء.. مواطنون: «مش لاقيين نجيب علاجنا»

ارتفاعات متكررة لأسعار أغلب الأدوية المحلية والمستوردة، مر عليها قرابة شهر كامل، اختلفت المبررات التى ساقها المسئولون للمواطنين ما بين ارتفاع سعر الدولار أو «التعويم»، وبين ارتفاع أسعار المواد الخام، أسباب «واهية» حسب ما قاله أغلب المواطنين الذين طالبوا بضرورة تدخل الدولة لإنقاذ آلاف المرضى، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة، مطالبين بضرورة وضع رقابة صارمة على الصيدليات لضبط الأسعار.

{long_qoute_1}

تقول سامية أحمد، ربة منزل، 60 عاماً، من سكان منطقة شبرا الخيمة: «الناس غلابة، والأمراض كتيرة، العلاج غالى جداً والمريض مش معاه يشترى، والغلابة مش شرط الطبقة الفقيرة بس، بالعكس الطبقة المتوسطة كمان مش معاها تجيب العلاج، والمشكلة إن مفيش رقابة على الأسعار اللى كل يوم بحال»، واختتمت سامية حديثها بصوت يملأه الحزن قائلة: «الكرم من عند ربنا مالناش غيره.. ما بقيناش مستنيين حاجة من المسئولين خلاص».

بينما فسر محمد سلامة، أحد سكان «بين السرايات»، 58 عاماً، الوضع بعد مرور شهر على ارتفاع أسعار الدواء قائلاً: «الحكومة هى اللى مسئولة عن اللى احنا فيه دلوقتى لأنها لو بتفتش على الأسعار مش هيحصل اللى بيحصل دلوقتى، حتى التأمين الصحى مابقاش فيه علاج، ويا ريته موجود، بالعكس الدواء غلى ومش موجود، لكن المريض مش بإيده حاجة، مضطر إنه يشتريه»، وينهى كلامه قائلاً: «الصيدلة أصبحت حرفة تجارية فقط وليست حرفة صحية».

وتقول نفيسة عبدالسلام، من سكان الدقى: «كل حاجة غليت، بس الدواء حرام إنه يغلى، يعنى أنا موظفة على المعاش، المعاش بتاعى بقى ما بيكفيش وقيمته الفعلية قلت النص بسبب التعويم والارتفاعات المستمرة فى أسعار كل السلع، وأهم حاجة المريض بيحتاجها هى الأدوية، عشان يقدر يعيش، الناس تعبانة، وما ينفعش إهمال صحتهم»، وتنهى قائلة بنبرة حزينة: «ضربتين فى الراس توجع».


مواضيع متعلقة