بالفيديو| في اليوم العالمي للإذاعة.. مستمعو الراديو بين الـ"نوستالجيا" والتجديد

بالفيديو| في اليوم العالمي للإذاعة.. مستمعو الراديو بين الـ"نوستالجيا" والتجديد
- أم كلثوم
- إذاعة القرآن الكريم
- الأسر المصرية
- الإذاعة المصرية
- ربات البيوت
- سميرة أحمد
- صوت العرب
- عبد الوهاب
- أجهزة
- أجيال
- أم كلثوم
- إذاعة القرآن الكريم
- الأسر المصرية
- الإذاعة المصرية
- ربات البيوت
- سميرة أحمد
- صوت العرب
- عبد الوهاب
- أجهزة
- أجيال
في ركنٍ جانبي بأغلب المنازل القديمة، احتفظت الأسر المصرية في الريف والحضر بأجهزة راديو، لتستيقظ على أنغام إذاعات صوت العرب والقرآن الكريم وأم كلثوم وغيرهم، ممن جمعتهم ذكريات خاصة مع كل فقرة إذاعية استمعوا إليها وارتبطوا بها، ليشكل التراث الإذاعي جانباً لن ينفصل عنهم مهما مرت الأعوام.
ومع اختلاف الأجيال وتطور نمط الإذاعة المصرية بظهور إذاعات خاصة وأخرى عبر الإنترنت، تطورت البرامج والمسلسلات الإذاعية لتناسب الجيل الحالي بمختلف متطلباته.
وفي الذكرى السادسة لليوم العالمي للإذاعة، استطلع "الوطن" آراء مستمعي الراديو من مختلف الأعمار، واتجه كبار السن نحو تقدير التراث الإذاعي المصري، حيث أكد محي محمد، 53 سنة، أن الراديو قديماً شهد إبداعاً فنياً ذو قيمة، قائلاً: "فين فريد الأطرش.. أشوف جمالك في الضنى أقول ياريتني كنت أنا"، مضيفاً أنه مازال يستمتع بأغاني سيد مكاوي ومحرم فؤاد ومحمد عبد الوهاب، واصفاً بعض مشاهير الجيل الحالي، بكونهم "ميكانيكية بوء" و"بياعين كلام" -حد قوله-.
"إلى ربات البيوت، وقِسم وأرزاق" هما البرنامجان المفضلان للسيدة سميرة أحمد، 55 سنة، التي أشارت إلى طقوس أسرتها في الاستيقاظ صباحاً على صوت إذاعة القرآن الكريم، وتلاوة عظماء المشايخ، ما يمنحهم "البركة اليومية" بالبدء بالصلاة والإنصات إلى الآيات القرانية، فيما اهتمت عزة نصر، 56 سنة، بمتابعة المسلسلات وما يطلبه المستمعون والبرامج الصباحية التي طالما ساعدتها على النشاط والحركة.
على الجانب الآخر، فضّل معظم الشباب متابعة الإذاعات الخاصة ذات المحتوى البرامجي الذي يعالج قضايا الشباب، فقالت ياسمين محمد، 17 سنة، إنها تتابع إذاعات الأغاني الخاصة لتجدد محتواها وسهولة التفاعل مع القائمين عليها، بينما عبر محمد رمضان، 20 سنة، عن إعجابه بتلك الإذاعات في البداية، ولكن تكرار محتواهم دفعه للتوقف عن متابعتها.