«جمهورية المشروعات المتوقفة» يفتح باب الوجع: «انتى فين يا محافظة؟»

«جمهورية المشروعات المتوقفة» يفتح باب الوجع: «انتى فين يا محافظة؟»
- أهالى إمبابة
- أهالى المنطقة
- اللواء كمال الدالى
- المشروعات المتوقفة
- ترعة الزمر
- تعاطى المخدرات
- حرق القمامة
- فى كل مكان
- كوبرى الساحل
- أسئلة
- أهالى إمبابة
- أهالى المنطقة
- اللواء كمال الدالى
- المشروعات المتوقفة
- ترعة الزمر
- تعاطى المخدرات
- حرق القمامة
- فى كل مكان
- كوبرى الساحل
- أسئلة
لم يكن مجرد عنوان لملف عبَّر عن معاناة أهالى إمبابة مع المشروعات المتوقفة، كان أشبه بإشارة لانطلاق كم آخر من الاستغاثات والمعاناة عبَّر عنها أهالى المنطقة فى رسائلهم وتعليقاتهم على الملف المنشور، كتلك التى أطلقها مدحت عبدالله، الذى أكد سعادته حين تم تغيير المحافظ «لما اللواء كمال الدالى مسك كان أملنا فيه كبير»، معرباً عن خيبة أمله فى الاهتمام الرسمى بمنطقته «كأننا مش مواطنين لنا حق الحياة النظيفة»، ليعدد «مدحت» المناطق والمشروعات التى من الممكن أن تساهم فى تحسين حياة المواطنين «ترعة الزمر اتردمت بالقمامة، أطفالنا تعبوا ومرضوا من حرق القمامة، هل ردم وسفلتة ترعة الزمر عند مطار إمبابة مش تبع التطوير.. افتكرنا يا محافظ الجيزة، نحن بشر ولسنا حيوانات».
{long_qoute_1}
حسن عميرة بدا غاضباً بدوره، مؤكداً «لا توجد خدمات محلية فى بشتيل، كما لا يوجد خط مواصلات لأكثر من مليون مواطن بمنطقة العمارة وبشتيل»، مؤكداً أن منطقة البراجيل بها مصنع «الكبريت» المتوقف منذ سنوات ليصبح «وكر الحرامية ومتعاطى المخدرات» متسائلاً: «ما مصيره وهل من الممكن أن تستغل المحافظة هذه المساحة فى عمل مشروع كبير يخدم سكان المنطقة ويطورها كما وعدنا المسئولون، وهل من الممكن أن يتحول شارع ترعة الزمر إلى مكان نظيف؟ تعبنا من القذارة المنتشرة فى كل مكان».
رفيق حبيب اعتبر عنوان الملف مجاملاً، وأكد «تقصدون المشروعات الفاشلة وليست المتوقفة، هذه المشروعات لو كانت مدروسة اقتصادية بشكل حقيقى، كانت ستحقق الهدف منها»، أما عادل قانى، فقد وجَّه عدداً غير قليل من الأسئلة التى عكست غضبه بدوره «كوبرى الساحل مين المسئول عن الأنوار والأسفلت والتراب اللى عامل زى الهرم» المواطن الغاضب أعرب عن أمنيته فى أن يستيقظ يوماً ما على كوبرى إمبابة وعاد تحفة معمارية من جديد «أتمنى يخلص من الشركة المهملة المسئولة عنه، ودخلة الكوبرى من القاهرة تكون حارتين مروريتين، لأنه على وضعه الحالى الدخول فيه للأقوى، وبقى ست حارات».