تظاهرة لأكراد أوروبا في "ستراسبورج" للمطالبة بتحرير اوجلان

تظاهرة لأكراد أوروبا في "ستراسبورج" للمطالبة بتحرير اوجلان
- الاتحاد الاوروبي
- البرلمان الاوروبي
- السجن المؤبد
- السلطات الفرنسية
- تعزيزات امنية
- جنوب فرنسا
- حزب العمال الكردستان
- حقوق الانسان
- عبد الله
- اختيار
- الاتحاد الاوروبي
- البرلمان الاوروبي
- السجن المؤبد
- السلطات الفرنسية
- تعزيزات امنية
- جنوب فرنسا
- حزب العمال الكردستان
- حقوق الانسان
- عبد الله
- اختيار
شارك حوالي 15 ألف شخص، اليوم، بمدينة "ستراسبورج" في تجمع سنوي كبير يُنظمه أكراد أوروبا، للمُطالبة بتحديد وضع لكردستان، وتحرير زعيمهم التاريخي عبد الله اوجلان، المُعتقل في تركيا.
وقال مسؤول في الشرطة، إن "ما بين 12 ألفًا و15 ألف شخص" شاركوا في التظاهرة، فيما قدر المُنظمون عددهم بما بين 15 ألفًا و17 ألفًا.
ووصل الاكراد في وقت مُبكر اليوم، إلى "ستراسبورج" آتين من ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، ولوكسمبورج" عبر الحافلات أو القطارات أو السيارات، والعدد الأكبر منهم جاء من ألمانيا.
وقال مرتضى (60 عامًا) الذي قدِم من نانسي إن "ستراسبورج هي مركز أوروبا، مدينة مجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان"، مُفسرًا بذلك اختيار عاصمة الألزاس لتنظيم هذا التجمع الكبير.
من جهتها، قالت السُلطات الفرنسية "لا يُمكنهم التظاهر في ألمانيا لأن حزب العُمال الكُردستاني يُعتبر منظمة إرهابية في كل دول الاتحاد الأوروبي" لكن "فرنسا تلزم نوعًا من التسامح لإفساح المجال أمام هذا التجمع".
وكان قُنصل تركيا العام، في "ستراسبورج"، طالب بإلغاء التجمع منددًا بالتظاهرة باعتبارها تُنظم دعمًا لمُنظمة إرهابية.
وفي كل سنة منذ 18 عامًا، يتظاهر أكراد أوروبا في "ستراسبورج" للمُطالبة بوضع لكردستان، وتحرير زعيمهم التاريخي عبد الله اوجلان، الذي اُعتقل في 15 فبراير 1999 في "نيروبي" وسُلم للسلطات التركية، وبعدما حُكم عليه بالإعدام خُففت عقوبته في العام 2002 إلى السجن المؤبد في جزيرة "ايمرالي" التركية.
وسلك المُتظاهرون شوارع عدة على تخوم ستراسبورج، انطلاقًا من المحطة وانتهت المسيرة عند الساعة 13.30.
ونُشرت تعزيزات أمنية بسبب تجدُد التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. واُغلقت كل الشوارع المؤدية إلى مسار التظاهرة بشاحنات، وهو الإجراء المُعتمد منذ اعتداء 14 يوليو، في "نيس" لمنع أي هجوم دهسًا بواسطة سيارة.
كما نُشرت وحدات عدة من الدرك.
وفي مارسيليا بجنوب فرنسا، تظاهر نحو 900 كردي بشكل سلمي أيضًا في شوارع المدينة.