قرَّب واشترى وردة أو اتصور وخد لفة.. «وسع الطريق لعجلة حبنا»

كتب: صفية النجار

قرَّب واشترى وردة أو اتصور وخد لفة.. «وسع الطريق لعجلة حبنا»

قرَّب واشترى وردة أو اتصور وخد لفة.. «وسع الطريق لعجلة حبنا»

على غرار دراجة شادية وعبدالحليم حافظ فى فيلم «معبودة الجماهير» صمم إيهاب المهدى دراجته الحمراء التى سماها «عجلة الفلانتين» فقد اعتاد أن يصنع شيئاً مختلفاً مع قدوم عيد الحب من كل عام لجذب الزبائن للشراء أو الدعاية لمحله بتصميماته الفريدة.اشترى «إيهاب» دراجة صديقه المتهالكة التى لم يعد يستخدمها لاعتماده على «فيسبا» اشتراها منذ فترة، وفكر أن يستغلها فى عيد الحب ويعيد لها قيمتها مرة أخرى، فغسلها وقام بطلائها باللون الأحمر وكساها بالفراء الأحمر أيضاً، وزينها بالورد لتتماشى مع ستايل عيد الحب، مما جذب انتباه المارة فى شارع نادى شباب الجزيرة بالزمالك، وأخذوا يلتقطون صوراً تذكارية بجانب «العجلة». لم يستغرق تزيين الدراجة سوى 5 ساعات فقط وفقاً لـ«إيهاب»، الذى أضاف «كل يوم كنت أزود عليها بعض التعديلات، فوضعت لها سلة أمامية بها دب صغير ممسكاً بيده بوكيه ورد ودب آخر كبير أحمر اللون يبدو وكأنه يقود الدراجة»، وقال «أكل العيش صعب ولو ماكنتش قادر أعمل كل يوم حاجة جديدة يبقى هاقعد فى البيت». لاحظ إيهاب غلاء أسعار الورود والدباديب والقلوب ومستلزمات الاحتفال بعيد الحب، فقرر أن يسعد الناس بطريقة مختلفة فى عيد الحب، فصمم الدراجة بشكل مختلف ليجذب الزبائن، وبالرغم من انتهائه من تصميمها منذ ما يقرب من أسبوعين وطلب الزبائن المتزايد على شرائها، إلا أنه يرفض أن يبيعها قبل عيد الحب مما يدفعهم لالتقاط الصور التذكارية معها «الوردة المستوردة بتعدى 20 جنيه والإقبال على الشراء قبل عيد الحب بيكون قليل جداًو، والناس بتتفرج وتاخد فكرة علشان تقرر تشترى أو لأ، فبنستغل اليومين دول فى عمل حاجات مختلفة لجذب الزبون، ويمكن الوضع يتغير يوم الفلانتين ونبيع». إيهاب المهدى، صاحب الـ27 عاماً، حصل على دبلوم صنايع قسم كهرباء وحبه للزهور وإعجابه بجمالها دفعه لترك العمل فى تخصصه وإتمام دراسته فى المعهد الفنى للهندسة، فقرر أن يسافر دولاً أجنبية لاحتراف هذا الفن بشكل أكبر، حيث يعمل بهذه المهنة منذ ما يزيد على 9 أعوام «بحب الورد جداً وعلشان فى مصر ماحدش بيشتغل بشهادته، قررت أفتح محل ورد أعتمد بيه على نفسى».


مواضيع متعلقة