"يلدريم": تركيا تستضيف 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي

"يلدريم": تركيا تستضيف 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي
- إطلاق النار
- استقرار المنطقة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- المنظمات الإرهابية
- اليوم السبت
- بشكل جيد
- بن علي
- أبواب
- أتراك
- إطلاق النار
- استقرار المنطقة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- المجتمع الدولي
- المنظمات الإرهابية
- اليوم السبت
- بشكل جيد
- بن علي
- أبواب
- أتراك
دعا رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته، وعدم التقاعس عن تقاسم أعباء اللاجئين، مضيفا في مؤتمر صحفي، عقده مساء أمس، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بمدينة "إسطنبول" التركية، أن بلاده تستضيف 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي، دون تلقيها مساعدات جدية لتلبية احتياجاتهم.
وأكد يلدريم، أن تركيا ساهمت في جهود السلام والأخوة التي تقوم بها لأمم المتحدة حيال العديد من القضايا، موضحا أنه نقل للأمين العام حساسية تركيا، حيال قضايا المنطقة، وعلى رأسها سوريا والعراق، وتابع المسؤول التركي قائلا، إنه أكد للمسؤول الأممي أيضاً، إصرار بلاده على مكافحة المنظمات الإرهابية مثل داعش، و"العمال الكردستاني" و"ب ي د" و"ي ب ك"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وأشار رئيس الوزراء التركي إلى تبادله وجهات النظر مع جوتيريش، حول الخطوات الضرورية التي يتوجب اتخاذها لصالح استقرار المنطقة، وفي الشأن القبرصي، أكد أن بلاده تتبع موقفًا بناءً حيال مفاوضات السلام الجارية بين شطري الجزيرة المنقمسة، وأن تركيا ستواصل لعب دور إيجابي في هذا الشأن، وأضاف يلدريم، أن تركيا تعرب عن حساسيتها أيضا في حماية حقوق الشعب التركي القبرصي.
من جانبه، قال جوتيريش، إن تركيا فتحت أبوابها لأشقائها القادمين من سوريا، ودول أخرى، مشيرا إلى أن تركيا تعد أكثر دولة قدمت مساعدات للاجئين، وأضاف المسؤول الأممي: "لقد عمل سابقا كمفوض لشؤون اللاجئين على مدى 10 سنوات، وشاهدت مدى كرم الشعب التركي".
وأوضح جوتيريش: "بالطبع لا بد وأن يكون هناك مقابل لهذا الكرم واليوم هناك دول تغلق أبوابها أمام اللاجئين وتتهرب من تحمل المسؤولية، لذا يتوجب علينا تقاسم وظائفنا بشكل فاعل، وعلينا حماية اللاجئين بشكل جيد"، مضيفا: "تركيا لعبت دورا مهما في المباحثات السورية التي أجريت في عاصمة كازاخستان "أستانا"، يوما 23 و24 يناير الماضي.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة، على أهمية نجاح عملية وقف إطلاق النار في سوريا، مشيرا إلى أنه بحث مع يلدريم أيضا مواضيع العراق وليبيا وأفغانستان وإسرائيل وفلسطي، وفي معرض تعليقه حول المسألة القبرصية، أفاد جوتيريش أنه ليس متفائلا ولا متشائما في هذا الخصوص، مشددا على عزمه القيام بعمله على أكمل وجه يحال هذه القضية.
جدير بالذكر، أن جوتيريش، وصل تركيا، أمس الجمعة، في زيارة رسمية تنتهي، اليوم السبت، يجري خلالها مباحثات مع عدد من المسؤولين الأتراك.