«المرأة» فى عيون «حماية المستهلك»: تغير «الثقافة» وتحدد بدائل السلع الغالية

كتب: أحمد غنيم

«المرأة» فى عيون «حماية المستهلك»: تغير «الثقافة» وتحدد بدائل السلع الغالية

«المرأة» فى عيون «حماية المستهلك»: تغير «الثقافة» وتحدد بدائل السلع الغالية

فى عام المرأة، كان لا بد أن يكون لها دور فى خطة «الترشيد» التى يعيشها الوطن لمواجهة ارتفاع الأسعار، والبحث عن حلول ابتكارية، فجهاز حماية المستهلك برئاسة اللواء عاطف يعقوب، قرر الاستعانة بالخبرات النسوية متمثلة فى المجلس القومى للمرأة، لتغيير ثقافة المستهلك فى السوق المصرية، وإطلاق أنماط جديدة وبدائل للاستهلاك من شأنها أن تحد من ارتفاع أسعار السلع وتمنع من تكالب المواطنين عليها. المبادرة التى أطلقها الجهاز بالمشاركة مع المجلس القومى للمرأة تهدف إلى تعليم الابتعاد عن السلع المرتفعة أسعارها واستخدام البدائل لمنع اشتعال أسعارها، فضلاً عن كيفية تبنى المستهلك سلوكاً غذائياً صحيحاً من شأنه تقليل الفاقد من إهدار الطعام لكل أسرة، وتصدر المبادرة تعليمات فى التغذية الصحية السليمة وشروطها. ويقول عاطف يعقوب، رئيس الجهاز، عن الاهتمام بالمرأة فى تلك المبادرة، إن المرأة هى القادرة على إحداث التغيير داخل نمط الأسرة، كونها «ربة المنزل»، فلذلك من أجل تغيير نمط وثقافة المواطنين فى شراء السلع يجب وضع المرأة فى المرتبة الأولى، لما لها من دور كبير فى الحد بشخصيتها كقائدة للمنزل، من شراء السلع مرتفعة الثمن. وأشار إلى أن دور المرأة أيضاً يكمن فى فكرة استخدام البدائل للسلع المرتفعة أسعارها بسلع أخرى، كما وفقاً لدورها يمكنها التقليل من فاقد الطعام من الأسر بعد توجيهات باستخدام الكميات المناسبة لكل فرد بما لا يزيد على احتياجاته، فضلاً عن أسس اختيار الغذاء السليم، وقواعد ترشيد استهلاك الموارد الغذائية، والتأثيرات السلبية لسوء استغلال الموارد الغذائية على ارتفاع الأسعار، والقواعد الصحية لاختيار الوجبات الغذائية.


مواضيع متعلقة