موسكو: قانون شرعنة الاستيطان ستكون له آثار سلبية على التوصل إلى التسوية

موسكو: قانون شرعنة الاستيطان ستكون له آثار سلبية على التوصل إلى التسوية
- إسرائيل ب
- الحوار السياسي
- الخارجية الروسية
- الرئاسة الفلسطينية
- السلطات الإسرائيلية
- الشرق الأوسط
- الضفة الغربية
- الكنيست الإسرائيلي
- اليوم الخميس
- آثار
- إسرائيل ب
- الحوار السياسي
- الخارجية الروسية
- الرئاسة الفلسطينية
- السلطات الإسرائيلية
- الشرق الأوسط
- الضفة الغربية
- الكنيست الإسرائيلي
- اليوم الخميس
- آثار
أعربت الخارجية الروسية، عن قلقها البالغ إزاء تصديق الكنيست الإسرائيلي على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية على أراض خاصة مملوكة للفلسطينيين بالضفة الغربية.
وقالت في بيان، اليوم، "قوبل هذا القرار المتخذ في إسرائيل ببالغ القلق في موسكو. بلا شك، قد ستكون له آثار سلبية جدا على مهمة التوصل إلى التسوية الفلسطينية الإسرائيلية الثابتة والدائمة".
وشددت الخارجية الروسية، على أن تبني هذا القانون يعرض للخطر آفاق تحقيق صيغة حل الدولتين للقضية الفلسطينية، علاوة على الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السلمية" في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن نحو 4 آلاف وحدة استيطانية تخضع لأحكام هذا القانون، وهي الوحدات التي تم بناؤها على الأراضي الفلسطينية المحتلة من دون تصاريح من السلطات الإسرائيلية، وكانت هذه السلطات نفسها تعتبرها غير شرعية، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأضافت الوزارة الروسية، أن موسكو لا تزال تنطلق من أنه يجب إيجاد حل لمسألة الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الحدود، عن طريق الحوار السياسي المباشر بين طرفي الصراع، وأشارت إلى أن "جميع الأفعال التي تستبق نتائج مثل هذه المفاوضات، غير بناءة".
جدير بالذكر، أن الكنيست الإسرائيلي صدق بالقراءة الثالثة، الاثنين الماضي، على قانون شرعنة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، فيما دانت الرئاسة الفلسطينية القرار باعتباره مخالفا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 الذي يطالب إسرائيل بالوقف الفوري للنشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.