استمرار ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الأسواق بالفيوم.. وخبراء يتوقعون زيادات جديدة

استمرار ارتفاع أسعار الدواجن والبيض في الأسواق بالفيوم.. وخبراء يتوقعون زيادات جديدة
- أسعار الأعلاف
- أسعار البيض
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- ارتفاع أسعار
- الأطباء البيطريين
- الأمراض المختلفة
- الثروة الحيوانية
- أبو
- أسعار الأعلاف
- أسعار البيض
- أسعار الدواجن
- أمراض الدواجن
- أنفلونزا الطيور
- ارتفاع أسعار
- الأطباء البيطريين
- الأمراض المختلفة
- الثروة الحيوانية
- أبو
ارتفعت أسعار الدواجن بنوعيها البلدي والأبيض مؤخرا، بمحافظة الفيوم، ليصل سعر الكيلو البلدي إلى 33 جنيها، والأبيض إلى 30 جنيها، وسط توقعات عدد من خبراء ومربي الدواجن بالمحافظة، لاستمرار سلسلة زيادات أسعار الدواجن والبيض بأنواعه، في حالة استمرار زيادة أسعار المدخلات في هذه الصناعة.
وقال طارق أبو سريع، صاحب مزرعة دواجن تسمين وبيض التخصيب، أن ارتفاع أسعار البيض نتيجة ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام العملة الوطنية، وما ترتب عليه من ارتفاع أسعار الأعلاف والذرة الصفراء المستوردة، فضلا عن نفوق أعداد كبيرة من قطعان الدجاج، بسبب أنفلونزا الطيور والأوبئة التي تصيب الدواجن.
وأضاف أبو سريع، أن سعر الكتكوت وصل إلى 40 قرشا، في ظل ارتفاع أسعار العلف حيث ارتفع سعر الطن لأكثر من 7 آلاف جنيها، مع وجود ركود كبير في الأسواق، بسبب حالة الغلاء، مما أصاب عدد من أصحاب مزارع التسمين من القلق من المستقبل، وعدم إدخال قطعان من الدجاج للتربية والتسمين، مشيرا إلى أن المربين باعوا 60 % من انتاج البيض، لعدم قدرتهم على تحمل تكلفة التربية العالية، حيث وصل سعر البيضة المخصبة إلى ثلاث جنيهات، والتي تستخدم في التفريخ.
وأكد أبو سريع، أن ارتفاع تكلفة التسمين للدواجن، يؤدي إلى نقص كبير في كميات المعروض من الدواجن، وبالتالي زيادة سعرها في الأسواق على المستهلك، فضلا عن نفوق أعداد كبيرة من الدواجن يصل لدى بعض المربين إلى 100% من الإنتاج، مشيرا إلى أنه تكبد خسائر بلغت 120 ألف جنيها، بسبب نفوق أعداد كبيرة لدى مزرعة مملوكة له بسبب أنفلونزا الطيور، رغم تحصينها ضد الفيروس.
ومن جانبه، أكد الدكتور سلطان فراج نجاتي، رئيس اللجنة العلمية بنقابة الأطباء البيطريين الفرعية بالفيوم، والخبير في الثروة الحيوانية، أن زيادة أسعار العلف، وباقي مدخلات صناعة الدواجن، من العمالة والأدوية والتحصينات، وإيجارات المزارع، تؤدي في مجملها إلى ارتفاع أسعار الدواجن والبيض أيضا.
وتوقع نجاتي، استمرار إرتفاع أسعار البيض والدواجن، في حالة استمرار إرتفاع مدخلات صناعة الدواجن كمنظومة متكاملة، مشيرا إلى أن نظرية العرض والطلب، للدواجن في الأسواق تمثل شق آخر في تحديد أسعار الدواجن والبيض، وأنه إذا حدث تحسن في أسعار مدخلات هذه الصناعة فإن الأسعار ستنخفض.
فيما أكد الدكتور أحمد إسماعيل، أخصائي أمراض الدواجن بمعهد صحة الحيوان بالفيوم، أن هناك ثلاث أوبئة رئيسية، تتسبب في ارتفاع أسعار الدواجن والبيض، وهي منتشرة حاليا في مصر، مشيرا إلى أن مرض "الميوكاسيل" أولها، حيث يؤثر بشكل كبير على إنتاج البيض، ويؤدي إلى حدوث نافق يصل إلى 90 % بين الطيور.
وأضاف إسماعيل، أن هناك مرض آخر يدعى (آي بي)، وهو يؤدي إلى مشاكل تنفسية لدى الطيور، ويتسبب في حدوث نافق يصل إلى 20 %، وإنخفاض في انتاج البيض، لأن هناك عترة من هذا المرض تؤدي إلى مشاكل في رحم الدواجن، بالإضافة إلى مرض الأنفلونزا بنوعيها (H5) ,(H9) وهي منتشرة في جميع أنواع الطيور عدا الحمام، حيث يؤدي H5 وهو أنفلونزا شديدة، إلى نسبة نفوق تصل إلى 100%، بينما يؤدي H9 إلى نافق يصل إلى 5%، وانخفاض في إنتاجية البيض بشكل كبير.
وأشار إسماعيل، إلى أن هناك سموم فطرية بالذرة، تؤثر على الجهاز المناعي للطيور، وتؤدي إلى انتشار الأمراض الثلاثة السابقة، وتحدث استسقاء ببطن الطائر، وقلة إمتصاص الكالسيوم، وبالتالي حدوث هشاشة في العظام، مما يؤدي إلى إنخفاض كبير في إنتاج البيض واللحم في الطيور.
ويرى إسماعيل، أن الحل لمواجهة هذه الأوبئة التي تؤثر على انتاجية الدواجن والبيض، هو بالتدخل العلاجي الأمثل، بتوفير الغذاء السليم الخالي من السموم الفطرية، مع استخدام التحصينات المتخصصة لهذه الأمراض المختلفة، وتطبيق معايير الأمان الحيوي في مزارع الدواجن سواء للتسمين أو إنتاج البيض.