"تجارة الموت.. سرقة الأعضاء البشرية" أحدث وثائقيات سكاي نيوز عربية
تجارة الاعضاء
تطلق سكاي نيوز عربية وثائقياً جديداً بعنوان "تجارة الموت.. سرقة الأعضاء البشرية"، وذلك ضمن سلسلة الأفلام الاستقصائية "وثائقيات"، الذي يتناول خفايا هذه التجارة في ظل تنامي أعداد اللاجئين حول العالم وفي المنطقة العربية على وجه الخصوص.
ويسلط الوثائقي الضوء على قسوة الظروف الإنسانية في مخيمات اللجوء السوري، بالإضافة إلى العديد من مجتمعات المهاجرين واللاجئين.
يعرض الوثائقي أول مرة مساء يوم الجمعة المقبل في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت أبوظبي.
ينطلق الوثائقي من أحدث حلقة في سلسلة تجارة الأعضاء من خلال استغلال اللاجئين والمهاجرين، ويبحث في واقع مخيمات اللجوء التي تعد إحدى أبرز الأماكن للممارسات غير الأخلاقية في حق الإنسان، حيث يصبح العديد ممن لجئوا لأمان هذه المخيمات عرضة لتجار الدم.
وقد سجلت مخيمات اللجوء السوري، التي تنتشر اليوم في دول الجوار ومختلف الدول الأوربية، العديد من حالات سرقة الأعضاء تمثلت في بعض الحالات في استغلال ظروفهم الاقتصادية القاهرة، لينتهي الأمر بهؤلاء الأشخاص إما بالإعاقة الدائمة أو الوفاة.
وسعياً لنقل الوجه الحقيقي لهذه المأساة يقدم الفيلم شهادات وروايات للعديد من الضحايا وذويهم، يستعرضون من خلالها كيف انتهى بهم الأمر فريسة لهؤلاء السماسرة الذين لن يتورعوا عن استخدام شتى الطرق حفاظاً على مصدر دخلهم الوفير، لتوثق هذه القصص جرائم اغتصاب واختطاف وغيرها الكثير من أبشع الجرائم بحق الإنسانية.
ويبين الوثائقي أن القضاء على هذه الظاهرة في الوقت الراهن يعد أمراً مستحيلاً وذلك وفقاً لإفادات اختصاصيين ونشطاء حقوقيين وخبراء قانونيين، أكدوا على أن عدم توثيق ونشر عمليات زرع الأعضاء الشرعية وغيرها من العوامل يسهم في صعوبة احتواء هذه الكارثة.
وقد أشار هؤلاء الخبراء إلى أن عمل هذه المافيات لا يقتصر فقط على استغلال المهاجرين واللاجئين، لكنه يمتد ليطال الفئات الفقيرة في العديد من البلدان كمصر والسودان وباكستان وغيرها.
يُذكر أن سلسلة "وثائقيات" تهدف إلى البحث عن الحقيقة الكامنة وراء الأحداث الكبيرة التي تعيشها شعوب المنطقة العربية بمختلف تداعياتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، عبر إلقاء الضوء على القضايا المثيرة للجدل، ولتعمل بدورها على معالجة موضوعات حساسة وآنية تلامس اهتمامات المشاهد العربي، وتخاطب الأسئلة المركبة التي تدور في ذهنه.