الكنيسة الأرثوذكسية: لا زيادة فى مصروفات الزواج

07:53 م | الثلاثاء 07 فبراير 2017

أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عدم رفع مصروفات زواج الأقباط، موضحة أن المصروفات ستظل كما هى رمزية، وقالت بطريركية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، إنها لم تزد مصروفات الزواج بكنائسها إلى 15 ألف جنيه، مؤكدة أن الأخبار المتداولة عن ذلك مجرد «شائعات». وأضافت فى بيان أن البطريركية تسعى دائماً لتخفيف الأعباء عن أبنائها، وبخاصة فيما يتعلق بموضوع الزواج. {left_qoute_1}

ووجهت حركة «الحق فى الحياة» القبطية، المطالبة بالطلاق والزواج الثانى للأقباط، رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، ناشدته فيها ضرورة التدخل لحث رؤساء الطوائف المسيحية على سرعة إصدار قانون أحوال شخصية موحد لمسيحيى مصر، يحافظ على حريتهم وكرامتهم ولا يحرمهم من حقهم الدستورى فى تكوين أسرة مستقرة تستطيع أن ترتقى بالوطن. وقالت الحركة فى رسالتها: «نحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، ولنا مشاكلنا الخاصة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية، وهناك آلاف الأسر متضررة بسبب عدم وجود قانون أحوال شخصية موحد وعادل يمنع حل الكثير من مشكلات المسيحيين، فهناك آلاف الحالات المنفصلة منذ عشرات السنين، وحتى الآن هذه الحالات غير قادرة على إتمام الطلاق فى المحاكم لأن اللائحة الموجودة لا تبيح الطلاق إلا لسببين فقط، هما علة الزنا أو تغيير الديانة، ما يهدر كرامة الإنسان ويخلق الفتن الطائفية وخصوصاً فى صعيد مصر، وبعض المتربصين بالوطن يستخدم هذه المشكلات كذريعة بين المواطنين لبث روح الكراهية بين أبناء الشعب الواحد».

من جانب آخر، طالب هانى عزت، مؤسس حركة «منكوبى الأقباط»، ممثلى الطوائف المسيحية، بسرعة التوافق فيما بينهم لوضع قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط، مراعاة منهم لمشكلات الأسر المسيحية المتضررة من الانفصال دون إتمام طلاق رسمى يؤكده.

وافتتح الأنبا موسى، الأسقف العام للشباب فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ووكيل معهد الرعاية والتربية التابع للكنيسة، الدورة التدريبية الخامسة للمقبلين على الزواج، التى ينظمها المعهد بعنوان «استعد للارتباط»، والتى تستمر حتى 26 مارس المقبل، وذلك فى إطار قرار المجمع المقدس بربط الحصول على شهادة تلك الدورات بإتمام طقس الزواج الكنسى اعتباراً من يوليو المقبل إجبارياً للأقباط.

وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة، إن الأنبا موسى ألقى المحاضرة الافتتاحية فى الدورة، التى حملت عنوان «خصائص الزواج المسيحى».