مكتبة الإسكندرية تصدر كتاب "الأقباط في المجتمع المصري قبل وبعد الفتح الإسلامي"

مكتبة الإسكندرية تصدر كتاب "الأقباط في المجتمع المصري قبل وبعد الفتح الإسلامي"
- الآثار المصرية
- الأبحاث العلمية
- الدراسات القبطية
- المتحف القبطي
- المجتمع المصري
- بمكتبة الإسكندرية
- عاطف نجيب
- عصام السعيد
- محمود سعيد
- أحمد منصور
- الآثار المصرية
- الأبحاث العلمية
- الدراسات القبطية
- المتحف القبطي
- المجتمع المصري
- بمكتبة الإسكندرية
- عاطف نجيب
- عصام السعيد
- محمود سعيد
- أحمد منصور
صدر عن مكتبة الإسكندرية كتاب "الأقباط في المجتمع المصري قبل وبعد الفتح الإسلامي"، والذي يضم أبحاث باللغتين العربية والإنجليزية للمؤتمر الدولي الأول للدراسات القبطية الذي نظمه مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية بعنوان "الحياة في مصر خلال العصر القبطي... المدن والقرى، رجال القانون والدين والأساقفة".
وقال الدكتور عصام السعيد؛ مدير مركز دراسات الخطوط، إن هذا الكتاب يتناول مجموعة متنوعة من الموضوعات في مختلف جوانب الحياة في العصر القبطي، والتي اندرجت تحت تصنيفات أربعة، وهي: الآثار، والفن، والتاريخ الاجتماعي، والترميم والصيانة.
وأشار إلى أن العديد من المتخصصين في علم القبطيات قد شاركوا بأبحاثهم في هذا الكتاب؛ مثل الباحث الدكتور يوحنا نسيم يوسف؛ الباحث بمعهد الدراسات المسيحية المبكرة في أستراليا، والدكتور عاطف نجيب؛ مدير المتحف القبطي بالقاهرة، بالإضافة إلى الدكتور جاك فاندر فيليت؛ الأستاذ بقسم الآثار المصرية بجامعة ليدن بهولندا، والدكتور إستيفين إيميل؛ أستاذ الدراسات القبطية بمعهد العلوم المصرية والقبطية بجامعة منستر بألمانيا، والأستاذ الدكتور بيتر جروسمان؛ أستاذ علم القبطيات وعضو جمعية الآثار القبطية، والعديد من كبار الباحثين في مجال الدراسات القبطية في العالم.
وأخذت المكتبة على عاتقها مهمة نشر أبحاث هذا المؤتمر الهام، ليكون كتابًا موسوعيًّا عن علم القبطيات بحيث تم استخلاص أربعة وأربعين بحثًا في موضوعات متخصصة يناقش كل منها فرعًا معينًا في علم القبطيات، فتأتي مكملة لما ورد في الموسوعة القبطية للدكتور عزيز سوريال؛ من حيث تنوع الموضوعات، وأهميتها، بل وحداثتها.
ونظرًا للتعدد والتنوع في موضوعات ولغات الأبحاث العلمية تم إدراجها تحت أربعة تصنيفات، وهي: الآثار، والفن، والتاريخ الاجتماعي، والترميم والصيانة.
وحرر أبحاث هذا الكتاب كلُّ من الدكتور لؤي محمود سعيد؛ مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد منصور؛ نائب مدير مركز الخطوط. ويسعي هذا الإصدار الجديد إلى إبراز جانب من جوانب التاريخ القبطي المصري، وإلقاء الضوء عليه عن قرب، ليس بكونه مرحلة منفصلة بحد ذاتها، بل كونه حلقة متصلة في سلسة التاريخ المصري وعلاقتها بما قبلها وتأثيرها فيما بعدها، فكان مؤتمر "الحياة في مصر خلال العصر القبطي.. المدن والقرى، رجال القانون والدين والأساقفة"، بصفته العالمية الأكاديمية، وما ترتب عليه من مجموعة قيِّمة من الدراسات القبطية، اتسمت بطرقها لكافة المناحي الموضوعية المتعلقة بهذا المجال.
ويعتبر هذا العمل رؤية واقعية ومتنوعة للمجتمع المصري ولزخم التفاعل بين مكوناته المختلفه، هذا المجتمع الذي مازال يثبت إلى يومنا هذا كم التكوين الفسيفسائي لنسيجه التاريخي، الذي رغم اختلافه وتنوعه، فإنه في النهاية أعطى لنا صورة متصلة مثلت عبق التاريخ المصري بكافة مراحله.