6 نجارين فى دمياط ينحتون كأساً خشبية ويهدونها لـ«الحضرى»

6 نجارين فى دمياط ينحتون كأساً خشبية ويهدونها لـ«الحضرى»
- التقاط الصور
- الحمد لله
- الصور الفوتوغرافية
- اللون الذهبى
- المباراة النهائية
- المنتخب الوطنى
- عصام الحضرى
- كأس الأمم الأفريقية
- أبطال
- أثاث
- التقاط الصور
- الحمد لله
- الصور الفوتوغرافية
- اللون الذهبى
- المباراة النهائية
- المنتخب الوطنى
- عصام الحضرى
- كأس الأمم الأفريقية
- أبطال
- أثاث
بلمسات دمياطية ساحرة نحت 6 صناع أثاث كأساً خشبية على غرار كأس الأمم الأفريقية وقاموا بطلائها باللون الذهبى لإهدائها للاعبى المنتخب الوطنى تكريماً لهم على ما بذلوه من جهد لرفع اسم مصر عالياً، رغم عدم حصولهم على لقب أفريقيا.
وأكد صناع الكأس لـ«الوطن»، أنهم لم تفرق معهم الهزيمة من المكسب، فالمنتخب الوطنى حسب تأكيدهم لم يقصر فى شىء بالعكس بذل قصارى جهده للوصول إلى اللقب، ولم يسعفه الحظ، وحسب محمد عادل إسماعيل، 19 عاماً، أحد المشتركين فى تصنيع الكأس الخشبية، فإنهم تغلبوا على حزنهم على الهزيمة بهذه الفكرة: «عملنا كأس من الخشب وغطيناه ببودرة صفراء وبقى نسخة طِبق الأصل من الكأس الأصلى، وقررنا إهداءه لمنتخبنا الوطنى»، مضيفاً أن العمل فى الكأس استغرق 7 ساعات، وفى حالة الفوز كان مقرراً النزول به فى ميدان الساعة والاحتفال، وبعد الهزيمة قرروا الاحتفال داخل الورشة والتقاط الصور الفوتوغرافية معاً.
ولفت «محمد» إلى أنه لم يكن يتوقع أن يصل المنتخب إلى النهائيات: «الحمد لله اللى وصلنا له كويس، ونهدى الكأس لعصام الحضرى وكل رجالة المنتخب الأبطال»، معتبراً أن لقاء الرئيس بأبطال المنتخب عقب عودتهم شىء مشرف يرفع من روحهم المعنوية. وحسب حسن الطناحى، 19 عاماً، مذهباتى، فإن المنتخب الوطنى أدى ما عليه وأبطاله رفعوا رأس مصر عالياً: «إن شاء الله نتأهل لكأس العالم»، مشيراً إلى أن الفكرة جاءت لهم عقب مباراة مصر والمغرب: «بعد فرحتنا بالفوز على المغرب اقترحنا نعمل كأس على شكل كأس الأمم، ونطليها باللون الذهبى ونهديها لمنتخبنا، سواء فازوا بالكأس أو لم يفوزوا، وبعد المباراة النهائية شعرنا بنفس شعور الحصول على الكأس، لأن المنتخب عمل اللى عليه».
وتابع «حسن»: «ونهدى الكأس للكابتن عصام الحضرى ابن دمياط الغالى، الذى شرفنا فى العالم كله، وحمل هم المنتخب، كما نهديه لمنتخبنا الوطنى على أدائه المشرف».