"رايتس ووتش": قوات الجيش في ميانمار شاركت بعمليات اغتصاب بولاية "أراكان"

"رايتس ووتش": قوات الجيش في ميانمار شاركت بعمليات اغتصاب بولاية "أراكان"
- أعمال عنف
- اعتداءات جنسية
- الأمم المتحدة
- الجيش والشرطة
- العمليات العسكرية
- القوات ا
- حرس الحدود
- حقوق الإنسان
- حكومة ميانمار
- أراك
- أعمال عنف
- اعتداءات جنسية
- الأمم المتحدة
- الجيش والشرطة
- العمليات العسكرية
- القوات ا
- حرس الحدود
- حقوق الإنسان
- حكومة ميانمار
- أراك
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم، حكومة ميانمار بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الأمن بحق مسلمي الروهينجا في إقليم أراكان، وقالت في بيان، إن "قوات الجيش وشرطة حرس الحدود شاركت بعمليات اغتصاب فردي وجماعي، وتفتيش جسدي، واعتداءات جنسية، خلال العمليات العسكرية التي أطلقتها في ولاية أراكان"راخين"، خلال الفترة الممتدة بين أكتوبر، ومنتصف ديسمبر الماضيين".
وأشارت"رايتس ووتش"، إلى ضرورة محاسبة قادة الجيش والشرطة عن مثل تلك الانتهاكات في حال فشلوا في إيقاف أو معاقبة مرتكبيها، وفقا لما ذكرته وكالة"الأناضول" التركية للأنباء.
وكان مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد رعد الحسين، قال في تقرير، الجمعة الماضية، إن قوات الأمن في ميانمار ترتكب أعمال عنف غير مسبوقة بحق مسلمي الروهينجا، موضحا أن الاضطهاد والظلم اللذين يتعرض لهما أطفال الروهينغيا بلغ حدودًا لا تُطاق. وحملت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني، في وقت سابق، خلال مؤتمر صحفي بجنيف، حكومة ميانمار مسؤولية التطهير العرقي والمجازر التي يرتكبها الجيش ضد الروهينجا.
جدير بالذكر، أنه منذ انطلاق عمليات القوات الميانمارية في أراكان، قتل 400 مسلم من الروهينجا، حسب منظمات حقوقية، بينما أعلنت الحكومة مقتل 86 شخصًا فقط، وأراكان"راخين" هي إحدى أكثر ولايات ميانمار فقرًا، وتشهد منذ عام 2012 أعمال عنف بين البوذيين والمسلمين؛ ما تسبب في مقتل مئات الأشخاص، وتشريد أكثر من 100 ألف آخرين.