مصادر لـ«الوطن»: القنصلية المصرية تتابع سير التحقيقات مع «الحماحمى»

08:16 م | الاثنين 06 فبراير 2017

ذكر مصدر قريب من التحقيق فى الاعتداء على عسكريين خارج متحف اللوفر فى باريس الجمعة الماضية، لوكالة أنباء «فرانس برس»، أن «الشقة التى أقام فيها منفذ الهجوم حجزت فى يونيو الماضى، أى قبل أشهر من تقدمه بطلب للحصول على تأشيرة دخول إلى فرنسا». {left_qoute_1}

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله: «لا تزال السلطات الفرنسية تسعى إلى أن تحدد رسمياً هوية المهاجم الذى يمكن أن يكون عبدالله الحماحمى فعلاً، وهو مصرى فى التاسعة والعشرين من العمر، وقد دخل فرنسا قبل أسبوع بتأشيرة سياحية، ورفض المشتبه به التحدث إلى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الأولى أمس الأول».

وقال المصدر: «يبدو أن الرحلة أعد لها منذ فترة طويلة». وأوضح المصدر القريب من التحقيق أنه تم حجز الشقة التى نزل فيها ويبلغ إيجارها 1700 يورو، عبر موقع إلكترونى فى يونيو الماضى، أى قبل أن يتقدم بطلب تأشيرة الدخول فى أكتوبر الماضى. وقالت «فرانس برس»: «لا تزال هناك تساؤلات بشأنه، فهل الرجل الذى نقل إلى المستشفى هو فعلا (الحماحمى)؟ وإذا صح ذلك ما دوافع هذا الشاب الذى يحمل شهادة فى الحقوق ويعمل فى شركة فى الإمارات العربية المتحدة؟».

من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن قنصلية مصر فى باريس على تواصل مستمر مع السلطات الفرنسية بشأن متابعة قضية المصرى عبدالله رضا الحماحمى، المشتبه به فى حادث اللوفر، وأن القنصلية المصرية تتولى أمر متابعة سير التحقيقات مع المصرى المتهم لمعرفة الحقيقة وإثبات براءته حسبما قال والده بأنه ليس له أى صلة بعمل إرهابى أمام متحف اللوفر إطلاقاً.

وأوضحت المصادر، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «القنصلية المصرية فى باريس تبلغ وزارة الخارجية بآخر مجريات القضية والعمل على مد السلطات الفرنسية بالمعلومات اللازمة والتى تؤكد موقف الشاب المصرى فى القضية». وأشارت المصادر إلى أن الجالية المصرية فى فرنسا تواصلت مع والد الشاب المصرى اللواء رضا الحماحمى للحصول على توكيل لمحامية فرنسية لمتابعة سير التحقيقات وإثبات براءة نجله من التهم الموجهة له وأنه ليس له أى صلة بالحادث، حسب ما ذكر المدعى العام الفرنسى.

وكشف النائب العام لباريس فرنسوا مولانس، الجمعة الماضية، عن أن الرجل دخل فرنسا بشكل قانونى فى 26 يناير الماضى، بتأشيرة سياحية فى رحلة مقبلة من دبى قبل أن يقيم فى شقة قريبة من جادة شانزليزيه.