في كافيه «كيف».. «محمود» اعترض على الـ«مينيمم تشارج» فمات قتيلاً

07:49 م | الاثنين 06 فبراير 2017

لم يكن الشاب محمود بيومى يتصور وهو ذاهب لمشاهدة مباراة كرة قدم، أنها ستشهد نهايته. مثل مصريين كثيرين، قصدوا «الكافيهات» لمتابعة مباراة «مصر والكاميرون»، أمس الأول، فى نهائى كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، ذهب «محمود» البالغ من العمر 28 عاماً، بصحبة خطيبته وأصدقائهما إلى «كافيه» بمنطقة مصر الجديدة، وكانت المفاجأة التى تنتظر جميع الزبائن بعد المباراة، هى إغلاق إدارة «الكافية» الأبواب ومنع الزبائن من الخروج، لتحصيل «حساب المشروبات» منهم.

{long_qoute_1}

ويبدو أن الطريقة التى تعامل بها عمال «الكافيه» مع الزبائن كانت فظّة لدرجة دفعت «محمود» إلى التصدى لهم، وسريعاً تطور الأمر إلى مشاجرة، انتهت بوفاته، متأثراً بطعنات عديدة فى مختلف أنحاء جسده، وعلى أثر وفاته، ألقت أجهزة الأمن القبض على 3 من المتهمين، وأمرت نيابة مصر الجديدة بتشريح جثة الضحية، لبيان سبب الوفاة وصرحت بدفنه.

مصادر قضائية قالت إن التحريات أشارت إلى مشادة كلامية، بسبب غلق الأبواب، وطلب «مينيمم تشارج» من الزبائن، ما تسبب فى مشاجرة، وأضافت أنه جارٍ التحقيق مع 3 من العمال المتهمين، مع صدور أمر ضبط وإحضار لـ3 آخرين.

فيما قالت خطيبة «محمود» وشهود عيان إن «عمال المقهى أردوه قتيلاً بعدة طعنات بعد مشادة كلامية بسبب الإصرار على غلق الباب علينا لتحصيل الحساب، خوفاً من تسلل الزبائن قبل الدفع».

وحسب ما روته «بسنت.م»، شاهدة عيان، لـ«الوطن»، فإن «تعامل العمال مع الزبائن أثار استياءهم، ومن بينهم المجنى عليه، الذى احتد على أحد العمال، ووصفهم بالبلطجة، فدفعه أحدهم فى صدره ونشبت مشاجرة، واستعان العامل بزملائه، واستمر الشجار حتى سقط محمود على الأرض مصاباً بطعنات فى جسده.