"علوش": ننتظر من اللقاء الجديد في أستانا جوابا إيجابيا على مطالب المعارضة السورية

"علوش": ننتظر من اللقاء الجديد في أستانا جوابا إيجابيا على مطالب المعارضة السورية
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- العاصمة التركية
- المعارضة السورية المسلحة
- المعارضة المسلحة
- الهيئة العليا
- جيش الإسلام
- روسيا اليوم
- أرض
- أطراف
- إطلاق النار
- الأمم المتحدة
- العاصمة التركية
- المعارضة السورية المسلحة
- المعارضة المسلحة
- الهيئة العليا
- جيش الإسلام
- روسيا اليوم
- أرض
- أطراف
كشف رئيس وفد فصائل المعارضة المسلحة إلى المفاوضات السورية، محمد علوش، عن مضمون لقاء عقدته المعارضة السورية مع الجانب الروسي في العاصمة التركية"أنقرة" قبل أيام، وقال إن موسكو عرضت خلال هذا الاجتماع 3 مسارات، الأول يتعلق بوقف إطلاق النار، والثاني يتعلق بالجانب الإنساني، أما الثالث فهو خاص بالشأن السياسي.
وأوضح علوش، أن جواب المعارضة كان أن تزامن هذه المسارات غير وارد في ظل القصف بالطيران وعمليات التهجير والاقتحام، وقال رئيس الجناح السياسي لـ"جيش الإسلام"، في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، نشرت اليوم الاثنين، إنه ينتظر من اللقاء الدولي الجديد في أستانا جوابا إيجابيا على مطالب المعارضة.
وتابع علوش، قائلا، إن المعارضة المسلحة أثناء مشاركتها في لقاء أستانا الأول يومي 23 و24 يناير الماضي، تلقت وعودا بعدم اقتحام وادي بردى في"ريف العاصمة دمشق" وعدم الهجوم على الغوطة وأن لا يتم استهداف الفصائل"، متهما الجيش السوري بخرق هذه الاتفاقات، مضيفا أن فصائل المعارضة أرسلت مذكرة قانونية للجهات الضامنة نبين فيها موقفنا مما يجري، وننتظر الجواب على ورقة تثبيت وقف إطلاق النار، موضحا أن هذا الرد يجب أن يصدر عن اللقاء الذي عقد في أستانا اليوم، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وتوقع علوش: "إما أن يلتزمون ونستمر وإما أن يكون نهاية المطاف"، واشترط رئيس وفد فصائل المعارضة المسلحة إلى المفاوضات السورية، الوفاء بوعود أستانا لذهاب وفد المعارضة السورية المسلحة إلى المفاوضات في أستانا.
وعن تشكيل وفد موحد للمعارضة إلى جنيف، أشار علوش إلى أن الخطوات والفائدة عن الأرض أهم من تشكيلة الوفد، فإذا أثمرت أستانا وصارت واقعا على الأرض فسيكون إشراك باقي قوى الثورة الحقيقية بشكل صادق أمر واجب، والهيئة العليا للتفاوض الممثلة للمعارضة أخدت على عاتقها أن تفعل ذلك، ونحن مؤيدين للعمل إذا كان هناك حقيقة واقعة على الأرض.
واعتبر علوش، أن هناك أمرا يختلف المفاوضات في أستانا عن جولات المفاوضات السابقة، وهو يتمثل في وجود أطراف ضامنة للعملية، مضيفا: "في الجولات السابقة لم يكن هناك ضامن، حتى الأمم المتحدة لم تكن ضامنة وليس لها القدرة على ذلك فهي وقفت عاجزة، وقالت بصريح العبارة نحن عاجزين عن إدخال علبة حليب أطفال إلى مضايا وداريا، وبعد بذل جهود دخلت بعض المساعدات، لكن لم يتم تغيير أي شيء على الأرض".