في ذكرى رحيله.. أقارب المعارض التونسي شكري بلعيد يطالبون بكشف حقيقة اغتياله

في ذكرى رحيله.. أقارب المعارض التونسي شكري بلعيد يطالبون بكشف حقيقة اغتياله
- احياء الذكرى
- اغتيال بلعيد
- الاتحاد العام
- الحرية والديموقراطية
- الحوار الوطني
- الدولة الاسلامية
- الذكرى الرابعة
- السلطات التونسية
- العاصمة التونسية
- ابريل
- احياء الذكرى
- اغتيال بلعيد
- الاتحاد العام
- الحرية والديموقراطية
- الحوار الوطني
- الدولة الاسلامية
- الذكرى الرابعة
- السلطات التونسية
- العاصمة التونسية
- ابريل
طالب أقارب شكري بلعيد مجددًا بمعرفة "الحقيقة" بشأن اغتيال هذا المعارض اليساري الذي تم إحياء الذكرى الرابعة لاغتياله أمس، في تونس، مكررين انتقادهم لعمل القضاء.
وكان بلعيد (48 عاما) المعارض الشرس لحزب النهضة الحاكم، اغتيل بالرصاص في 6 فبراير 2013 أمام منزله بحي المنزه شمال العاصمة، ما تسبب حينها في أزمة سياسية.
وتبنى اغتيال بلعيد (يسار) وكذلك اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي (قومي عربي) في 25 يوليو 2013، جهاديون على صلة بتنظيم "داعش".
واعلنت السلطات التونسية في بداية 2014 انها قتلت القاتل المفترض كمال القضقاضي.
ومع استمرار تأجيل محاكمة 24 مشتبها بهم في تورطهم في الاغتيال منذ عام ونصف عام، عبر أقارب بلعيد عن تبرمهم أثناء مواكب إحياء الذكرى أمس الاثنين.
وقالت أرملة بلعيد المحامية بسمة الخلفاوي "في ما يخص الملف القضائي نحن لا نحرز أي تقدم لكننا مستمرون في الكفاح".
وأضافت "نعرف أن اغتيال شكري بلعيد هو جريمة دولة، وأن هناك مؤسسات متورطة ونحاول أن ندفع باتجاه معرفة الحقيقة".
ومنذ عملية الاغتيال يشير أقارب بلعيد اإلى "مناطق ظل" و"إرادة سياسية" و"ضغوط" لعدم كشف "الحقيقة" بشأن مدبري الاغتيال.
ومع تاجيل جلسة المحاكمة إلى 14 أبريل، تم تنظيم موكب "ضد النسيان" في موقع الجريمة بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وقال المتحدث باسم الحكومة اياد الدهماني الذي كان ضمن الحضور "شكري بلعيد مات دفاعا عن الحرية والديموقراطية ودولة القانون في تونس، أنه ضحية للإرهاب".