وزير الهجرة اليوناني يواجه مهاجرين غاضبين في مخيم في أثينا

كتب: أ ف ب

وزير الهجرة اليوناني يواجه مهاجرين غاضبين في مخيم في أثينا

وزير الهجرة اليوناني يواجه مهاجرين غاضبين في مخيم في أثينا

واجه وزير الهجرة اليوناني يانيس موزالاس، اليوم، عشرات المهاجرين الغاضبين الذين منعوا الدخول إلى مخيم في أثينا احتجاجا على ظروف العيش السيئة.

وبدأت التظاهرة في مخيم هيلينيكون قرب اثينا الذي يستقبل مئات المهاجرين الافغان بشكل خاص والذين اعلنوا اضرابا عن الطعام قبل ساعات.

وأظهرت مشاهد تلفزيونية اولادا تسلقوا البوابة الحديدية للمخيم في حين كان الوزير يحاول اقناع عشرات المحتجين بالسماح له بالدخول.

وقال أحد المحتجين للوزير "إننا بشر ولسنا حيوانات".

وقال موزالاس، إن بعض المحتجين حاولوا لكمه واتهم مجموعة من اليسار المتشدد بالتحريض على تنظيم التظاهرة.

وصرح الوزير للصحافيين "لا اضراب عن الطعام ... حاول المحتجون منع نقل المواد الغذائية الى المخيم والمرضى الى المستشفيات".

واضاف "من يشعر بانه يتعرض للقمع في هذا المخيم يمكنه الرحيل".

وقالت مجموعة "كيرفا" التي نظمت التظاهرة ان المياه الساخنة غير متوفرة في المخيم وان المواد الغذائية المؤمنة للمهاجرين لا تتناسب مع عاداتهم الغذائية.

والمخيم الذي كان مدينة اولمبية يستقبل اكثر من 1500 مهاجر يؤكدون ان الابنية المهجورة غير صالحة للإقامة فيها لفترة طويلة.

ولاحقا سمح لموزالاس الذي كان عضوا في منظمة "اطباء العالم" الدخول الى المخيم.

ولا يزال 60 الف شخص بينهم شباب سوريون وافغان وباكستانيون عالقين في مخيمات في اليونان منذ العام الماضي بعد ان اغلقت دول تقع على الطريق التي يسلكها المهاجرون للوصول إلى أوروبا، حدودها.

ولدى بدء تدفق المهاجرين في 2015 كان الافغان يعتبرون لاجئين وسمح لهم بمواصلة طريقهم من اليونان الى دول اخرى في اوروبا.

لكن العديد منهم قد يتعرض اليوم للأبعاد، رغم انعدام الاستقرار المتزايد الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في أفغانستان في 2016، بعد اتفاق ابرم بين الاتحاد الأوروبي وكابول لإعادة المهاجرين الى بلدانهم.


مواضيع متعلقة