سوريات يرددن الجميل بدورات مجانية: محو أمية و«كروشيه»

سوريات يرددن الجميل بدورات مجانية: محو أمية و«كروشيه»
- السيدة المصرية
- القراءة والكتابة
- اللغة الإنجليزية
- خيوط الصوف
- دورات مجانية
- دورة رياضية
- رد الجميل
- لأول مرة
- محو الأمية
- أحوال
- السيدة المصرية
- القراءة والكتابة
- اللغة الإنجليزية
- خيوط الصوف
- دورات مجانية
- دورة رياضية
- رد الجميل
- لأول مرة
- محو الأمية
- أحوال
دورات مجانية للمصريات فى محو الأمية، ولتعليم اللغة الإنجليزية، وأخرى لتعليم الكروشيه، لكن للدورة طابعاً خاصاً، فالذين يتولون التدريس فيها سيدات سوريات، قدمن ضمن اللاجئين إلى مصر هرباً من الموت فى سوريا، ليقررن بعد أكثر من 5 سنوات، القيام بتلك الدورات المجانية للمصريات لأول مرة، كنوع من رد الجميل للمصريين، حسب وصفهن. {left_qoute_1}
روابط سورية متعددة داخل مصر، تشكلت عقب استقرار كثير من السوريين بمناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، لكن إحدى الرابطات قررت أن تمنح المصريات دورات مجانية، «المصريين احتضنونا وقاموا بواجب الضيافة معنا وأكثر، وكان لازم نحاول نرد الجميل بأى شكل»، تحكى لينا كساح، مسئولة الرابطة بالعبور، منوهة بأن فكرة الدورات قديمة لكن إتاحة دخول المصريات إليها أمر قررته منذ فترة بسيطة: «أعلنت عن الدورات وفى مدة بسيطة جاءتنى مكالمات كثيرة من مصريات، لأننا ندرب السيدة المصرية بس عشان تكون مثقفة ومتعلمة ومعها صنعة وحرفة كمان». تبدأ الدورة بـ10 أفراد فقط ليكون هناك فرصة استيعاب من الملتحقين بالدورات، ثم تنتهى مرحلة وتبدأ أخرى حتى تتعلم السيدة كل ما تحتاجه من القراءة والكتابة. تصرف الرابطة للمقبلات على الدورة كل ما يحتجن إليه من كتب وأدوات دراسية، سواء للغة العربية أو الإنجليزية، كما تصرف لهن خيوط الصوف والإبر التى يعملن بها فى الكروشيه: «إحنا بنجيب كل حاجة من الألف للياء، فى الـ3 دورات دول، ولو واحدة حابة تاخد دورة رياضية أو تجميل ساعتها بتدفع 100 جنيه عشان التكلفة بتاعة المواد»، تحكى السيدة التى قدمت إلى مصر مع ابنتيها وولدها وزوجها، معتبرة أنها فى بيتها الثانى، ثم تضحك قائلة: «والله فى سوريات قرروا يكملوا حياتهم بمصر حتى بعد استقرار الأحوال فى سوريا، عشان حبوا مصر». أكثر الدورات التى تقبل عليها المصريات حسب «لينا»، التجميل والرياضة يليهما الكروشيه والإنجليزية ثم محو الأمية: «بنحاول نساعدهم عشان يقدروا يعتمدوا على نفسهم»، لكنها تأمل أن يزيد عدد المشاركين، وكذلك المتطوعين أيضاً: «نفسى الفكرة تكبر، وربنا يحفظ لمصر الأمان اللى هى فيه، لأنه نعمة ومفيش فرق بين مصر وسوريا، كلنا إخوة».