«نساء بلا غد» عرض مسرحى يرصد مأساة اللاجئات السوريات

«نساء بلا غد» عرض مسرحى يرصد مأساة اللاجئات السوريات
- أرض الواقع
- أفضل ممثلة
- إجراء عملية
- التواصل الاجتماعى
- العرض المسرحى
- العناصر المتطرفة
- المسرح العربى
- المعهد العالى للفنون
- أحداث
- أديل
- أرض الواقع
- أفضل ممثلة
- إجراء عملية
- التواصل الاجتماعى
- العرض المسرحى
- العناصر المتطرفة
- المسرح العربى
- المعهد العالى للفنون
- أحداث
- أديل
حصل العرض المسرحى «نساء بلا غد» للمخرجة نور غانم على جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ حصدتها الفنانة نهال الرملى عن دور «أديل»، ضمن فعاليات المسرح العربى الذى يقيمه المعهد العالى للفنون المسرحية، والعرض مأخوذ عن النص المسرحى «نساء بلا رب» للكاتب والمخرج العراقى جواد الأسدى، وبطولة نهال الرملى، سماء إبراهيم، وبسمة ماهر.
قالت الكاتبة والمخرجة السورية نور غانم إن النص الأصلى للمسرحية يدور حول ثلاث قصص للاجئات سوريات فى ألمانيا إلا أنها قامت بإعداد النص وتغيير اسمه إلى «نساء بلا غد»، كما عملت على إضافة بعض التفاصيل وحذف بعضها بالشكل الذى يناسب رؤيتها الإخراجية، متابعة: «تبدأ القصة مع محاولة النساء السوريات الثلاث الحصول على حق اللجوء فى ألمانيا، حيث تدور الأحداث داخل غرفة التحقيق، وتبدأ كل فتاة فى الحديث عن المأساة التى تعرضت لها نتيجة حالة الحرب».
تابعت «نور»، لـ«الوطن»: «كل فتاة لها قصة مختلفة تعكس المعاناة التى تراها السيدات فى ظل الظروف فى سوريا، منهن فاطمة الفنانة المثقفة التى تعرضت للوحشية والعنف من جانب الأمن وبعدها اضطرت للهروب إلى الخارج حيث وقعت ضحية للمهربين غير الشرعيين، وترصد خلالها الصعوبات التى يمر بها اللاجئون فى الهروب، أما الشخصية الثانية فهى مريم التى تتعرض لجهاد النكاح من قبل بعض العناصر المتطرفة بعد وفاة أفراد أسرتها، والفتاة المتحررة أديل التى تعانى طفلتها من ثقب بالقلب وبعد إجراء عملية ناجحة تموت طفلتها برصاصة فى القلب، وتعتبر تلك الحالات ملخصاً للوضع فى سوريا الآن يعبر عن مأساة المرأة فى الحرب».
وأشارت مخرجة عرض «نساء بلا غد» إلى أنه بالرغم من قسوة القصص التى يسردها العرض المسرحى فإنها جزء بسيط مما يحدث على أرض الواقع فعلياً، قائلة: «قرأت النص من فترة طويلة حتى وصلت للصيغة النهائية، وأضفت تفاصيل مختلفة للشخصيات عن النص الأصلى، وخلال العرض نرى علاقتهن حيث إنهن لسن شخصيات سوية نتيجة ما تعرضن له سابقاً، وهو ما ينعكس على الشخصيات لتتضح العلاقات بينهن التى يسودها التوتر، فى إسقاط على الوضع فى سوريا، والإعداد للعرض استغرق ما يقرب من شهر، عملت خلال تلك الفترة على الشخصيات مع الممثلات طوال فترة البروفات، فكان من المهم أن تصلهن تلك المشاعر التى يتناولها العرض ليعبرن عنها بسلاسة وصدق فى الوقت نفسه، وعلى الجانب الآخر لدينا خطة لعرض المسرحية مرة أخرى».
من جانبها، عبرت الفنانة نهال الرملى، الحاصلة على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فى عرض «نساء بلا غد»، عن سعادتها بالجائزة التى لم تتوقع الحصول عليها، قائلة: «قدمنا مجهوداً تمثيلياً كبيراً فى العرض ولكن لم أتوقع أن أحصل على جائزة، مقابل توقع أن تحصد الجائزة إحدى شريكاتى فى العرض، إلا أنى أعتبرها بداية موفقة، وحقق لى شهرة جيدة على مستوى المعهد».
تابعت «نهال» لـ«الوطن»: «الدور كان صعباً لأنه يقدم قصة وواقعاً حقيقياً غاية فى القسوة، والمخرجة نور غانم عملت معنا على تلك الشخصيات لفترة طويلة خاصة مع مرجعيتها عن الظروف الراهنة فى سوريا، كما استعانت بأصدقاء سوريين مقيمين فى مصر للحديث عن الوضع بالتفاصيل بجانب مجموعة من الفيديوهات المنتشرة على المواقع الإخبارية والتواصل الاجتماعى حتى أكون على إلمام تام وعميق بالوضع وأستطيع التعبير عنه بصدق».