واشنطن تدرس تسريب مكالمتين لـ"ترامب" مع زعيمي أستراليا والمكسيك

واشنطن تدرس تسريب مكالمتين لـ"ترامب" مع زعيمي أستراليا والمكسيك
- إجراءات الأمن
- إدارة أوباما
- البيت الأبيض
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- المهاجرين غير الشرعيين
- الولايات المتحدة
- تقارير إعلامية
- إجراءات الأمن
- إدارة أوباما
- البيت الأبيض
- الرئيس الأمريكي
- الشرق الأوسط
- المهاجرين غير الشرعيين
- الولايات المتحدة
- تقارير إعلامية
يدرس البيت الأبيض تسريبات تفاصيل مكالمتين هاتفيتين أجراهما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع زعيمي أستراليا والمكسيك، إلى وسائل إعلام، وفقا لما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال شون سبيسر، المتحدث الصحفي لترامب، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، إن "موقف الرئيس من تلك التسريبات جدي جدا".
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في وقت سابق، أن مكالمة هاتفية بين ترامب ورئيس وزراء أستراليا مالكولم تيرنبول، الأسبوع الماضي، لم تكن على نحو سلس جدا، موضحة أن تيرنبول ذكّر أثناء المكالمة بأن واشنطن التزمت سابقا باستقبال عدد من اللاجئين "الذين قدم معظمهم من الشرق الأوسط من أستراليا".
وكتب الرئيس الأمريكي، عبر حسابه على "تويتر": "يمكنكم أن تصدقوا ذلك؟ إدارة أوباما وافقت على استقبال آلاف المهاجرين غير الشرعيين من أستراليا لماذا؟ سأدرس هذه الصفقة المغفلة".
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن ترامب اتهم سلطات أستراليا بالسعي إلى إرسال إرهابيين جدد إلى الولايات المتحدة، وأن الحديث يدور عن استقبال الولايات المتحدة نحو 1250 شخصا، معظمهم من العراق والسودان وإيران والصومال، بعد خضوعهم للإجراءات الأمنية المطلوبة، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
ووفقا لمختلف الصحف التي نقلت عن مصدر مطلع، فإن ترامب فقد أعصابه أثناء المكالمة وأنهى الاتصال بشكل مبكر، وفي وقت لاحق، قال تيرنبول إنه يشعر بخيبة أمل من أن تفاصيل المكالمة مع ترامب أصبحت معروفة للجمهور، ووصف المكالمة بأنها كانت "صريحة وصادقة جدا".
وأوضح تيرنبول أن التقارير التي تفيد بأن الرئيس أنهى المكالمة بصورة حادة غير صحيحة، قائلا إن المكالمة انتهت بـ"أدب"، وكتب ترامب: "شكرا لك، رئيس وزراء أستراليا، لأنك قلت الحقيقة بشأن حديثنا المهذب للغاية، التي كذبت وسائل الإعلام المزيفة بشأنه.. لطيف جدا".
يذكر أن وسائل الإعلام أفادت كذلك بأن ترامب فقد أيضا هدوءه خلال اتصال هاتفي مع نظيره المكسيكي أنريكي بينا نيتو.