إطلاق سراح رهائن أوروبيين في عملية عسكرية باليمن
إطلاق سراح رهائن أوروبيين في عملية عسكرية باليمن
ذكرت تقارير إعلامية نمساوية أن عملية إطلاق سراح الرهينة النمساوي دومينيك نيوبارو والزوجين الفنلنديين، جاءت بناء على عملية عسكرية واستخباراتية أجبرت الخاطفين على التخلي عن الرهائن الأوروبيين في أراضي تخضع لنفوذ قبيلة غير تابعة للخاطفين دون دفع فدية مالية.
وأوضحت التقارير أن الجنود اليمنيين بدأوا في مطاردة الخاطفين منذ يناير الماضي، في عملية سرية عقب اختطاف الرهائن من العاصمة اليمنية صنعاء لتصل المطاردة إلى معقل الخاطفين في مدينة رداع، التي تقع على مسافة 160 كم جنوب صنعاء قبل أن تنتهي المطاردة التي امتدت إلى عمق الصحراء في مدينة المهرة اليمنية الواقعة في أقصى شرق اليمن على حدود سلطنة عمان.
وكشفت المعلومات النقاب عن إدارة عملية استخباراتية استغرقت عدة أشهر بالتعاون مع ضباط الاتصال في سلطة عمان وجهاز استخبارات الجيش النمساوي، حيث نجحت مساعي سلطنة عمان في اقناع قيادة القبيلة اليمنية المسيطرة على مدينة المهرة بالتعاون الذي أسفر عن الضغط على الخاطفين وإطلاق سراح الرهائن الذين وصلوا إلى منطقة نفوذ لا تخضع للقبائل المتعاونة مع المتشددين.
يُذكر أن تقارير صحفية كانت تحدثت عن إطلاق سراح الرهائن الأوروبيين مقابل فدية مالية تبلغ نحو 16 مليون دولار في الوقت الذي نفت فيه السلطات النمساوية والفنلندية على حد سواء هذه المعلومات بالتزامن مع ظهور تصريح لشخصية هامة، رفضت الإفصاح عن اسمها ذكرت أن الولايات المتحدة أقنعت الدولتين بالعدول عن دفع فدية مالية مقابل إطلاق سراح الرهائن.
