بالصور| تواصل فعاليات مؤتمر الحوار التعليمي في جنوب سيناء

09:44 ص | الجمعة 03 فبراير 2017

تابعت إدارة التخطيط والمشروعات بقيادة مها سيد نائبا عن محمد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، ورشة عمل مقامة بمركز الشباب بمدينة أبو زنيمة، حول مقترحات تطوير التعليم في جنوب سيناء، في إطار تنفيذ فعاليات مؤتمر الحوار التعليمي المقام منذ أول يناير الماضي بمشاركة أولياء الأمور والمهتمين بالتعليم وعدد كبير من شباب المدينة.

وناقشت الورشة مقترحات تطوير التعليم بجنوب سيناء، حيث تناول الحضور جميع محاور التعليم العام والفني، ووضع توصيات التطوير لهذه المحاور مع مقترحات آليات تنفيذ التوصيات على أرض الواقع.

ومن أبرز التوصيات "تطوير المناهج والتقويم والامتحانات ومشاركة المعلمين الأوائل في وضع المناهج عن طريق ورش عمل بكل محافظة وتطبيق مبدأ المحاسبة ومنع الغش بالمدارس وتشكيل لجان للكشف الحقيقي عن مستوى الطلاب في القراءة والكتابة والإملاء ورصد النسب الحقيقية وليست نسب الامتحانات التي ربما كانت قائمة على الغش، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لتطوير أعمال الامتحانات والبعد عن الأسئلة التي تركز على الحفظ والحرص على التنمية المهنية للمعلم والإدارة المدرسية وأن يكون بداية العمل بمهنة التدريس من الجامعة وتفعيل مادة التربية العملية بمرحلة الجامعة".

وأوصت الورشة بمحاسبة مدير المدرسة الذي لا يهتم بعمل تنمية مهنية للمعلمين سنويا ودمج تكنولوجيا التعليم والتعلم الإلكتروني في التعليم مع الاهتمام بتنمية مهارات الطلاب في التفكير والتخطيط والتكيف المعرفي وإتقان لغات العصر وتكنولوجيا الحصول على المعلومات ومعالجتها وكفاءة استثمار الوقت وإدارة الإمكانات المتاحة.

وتفعيل نظم التقويم والتقييم للمعلمين والمدربين من خلال الاستعانة ببرامج التكنولوجيا الحديثة بما يضمن التطوير المستمر لهم ويحقق المساءلة العادلة وتفعيل المكتبات الإلكترونية كمصدر من مصادر المعرفة والتعلم والتوسع في الدورات التدريبية لمحو الأمية الرقمية واستخدام الوسائط المتعددة للمعلمين والإدارة المدرسية وتوظيفها.

وفي مجال الأنشطة التربوية، طالبت الورشة بتطبيق معايير محددة لتوزيع درجات الأنشطة والتوضيح للمعلم آلية لتوزيع الدرجات ومحاسبة المخالف وتوفير معلمين لجميع الأنشطة بالمدارس وتفعيل خطط الأنشطة ومراقبتها وتفعيل مبدأ المحاسبة.

وبشأن التربية الخاصة، طالبوا بتوفير مدرسة للتربية الفكرية والتربية الخاصة بكل مدينة مع توفير المعلمين المتخصصين للعمل بهذه المدارس وعمل تنمية مهنية مستدامة للمعلمين الراغبين في العمل بهذه المدارس.

كما طالبوا بحصر احتياجات المدارس ومتطلبات الأمن والسلامة وعرضها على هيئة الأبنية وسرعة توفيرها وتوفير الموارد المادية وحسن استثمارها فيما يتناسب لكثافة الطلاب بكل مدرسة وعمل خطط مستقبلية مناسبة وتتميز بواقعية التنفيذ.

وربط التعليم بالبيئة والمستوى الاجتماعي والاقتصادي للسكان المقيمين بالمحافظة والمحاسبة والشفافية والواقعية في البحث عن المشكلات من أجل الوصول للحلول المناسبة وكذلك بدائل الحلول.