الحيوانات الأليفة تنقذ أصحابها: بيبانوا فى وقت الشدة

كتب: رحاب لؤى

الحيوانات الأليفة تنقذ أصحابها: بيبانوا فى وقت الشدة

الحيوانات الأليفة تنقذ أصحابها: بيبانوا فى وقت الشدة

الكثير من التعليقات السلبية تلقاها محمد جمال حين قرر اقتناء تلك الكلبة بالذات من نوع «جولدن ريتريفر»، لكن حبه الشديد لها جعله يدافع عنها بشدة، كثيراً ما فاجأته بالكثير من الحب واللعب، إلا أن المفاجأة الأكبر ادخرتها «ليزا» لتلك الليلة حين فكر أحد اللصوص فى الدخول إلى المنزل لتقوم معه الكلبة الأمينة بـ«الواجب».

عملية السرقة التى كان من الممكن أن تودى بحياة أهل المنزل بدأت وقائعها فى تمام الرابعة والنصف فجراً، كان الكل نياماً إلا الكلبة التى ملأت الدنيا ضجيجاً بصوتها، قبل أن تمسك بالحرامى لتدميه: «عوَّرت الحرامى فى رجله ودراعه»، هلع تحول إلى سرعة بديهة حيث سارع «محمد» إلى تقييد اللص، ليشبعه ضرباً: «طلعت غضبى من الامتحانات كله عليه»، ليطلق سراحه فى النهاية: «خد اللى فيه النصيب وعمره ما هيفكر يرجع لأنه عارف إن الكلبة هتقف له قبلنا».

اعتبر «محمد» ما حدث بمثابة تدليل على أهمية اقتناء كلب بعيداً عن الوصم الذى تحظى به الكلاب باعتبارها نجسة: «مهما كان نوع كلبك، الكلب ده ممكن يكون سبب إنه ينقذ حياتك انت وأهلك وأملاكك، الكلب طاهر طالما بيحمى أهل البيت»، وجهة نظر أكدها كثير من الأصدقاء من بينهم سميرة الذهبى التى روت قصتها مع قطتها: «قطتى أنقذتنى من الاختناق، كنت بايتة لوحدى وعملت قهوة وفارت ونسيت أطفى البوتاجاز والغاز طلع وأنا نمت ومحسيتش بيه، لقيت قطتى بتنونو جامد ونطت فوق دماغى جامد، قمت أزعق شميت ريحة الغاز كانت مالية الشقة كلها بس ربنا ستر».


مواضيع متعلقة